سعيد بوعلي
من مواليد قسنطينة ، انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري- حركة انتصار الحريات الديمقراطية في سنة 1945 حيث ناضل إلى غاية الإعلان عن تكوين المنظمة الخاصة التي انضم إليها. وبعد اكتشافها من قبل السلطات الاستعمارية في مارس1950 القي القبض على سعيد بوعلي وعذب عذابا شديدا ولكنه ثبت وصبر على التعذيب ولم يعترف بأي شيء كما يشهد له بذلك كل مناضلي قسنطينة. وقد تبنى في ما بعد طروحات اللجنة الثورية للوحدة والعمل خلال الأزمة الخطيرة التي عرفتها حركة انتصار الحريات الديمقراطية وذلك للتنصل من مواقف المركزيين. شارك بوعلي في اجتماع الـ 22 الذي انعقد بمنزل إلياس دريش بالمدنية. و لظروف لا تزال مجهولة لم يشارك بوعلي في تفجير ثورة أول نوفمبر 54 ورغم ذلك تم إلقاء القبض عليه من طرف البوليس الفرنسي ليطلق سراحه في ما بعد. بعد ذلك التحق بالثورة وخاض غمارها إلى أن سقط شهيدا.