طرائف + قيمة الكلمة

طرائف ونوادر
أنا الذي غلطت :
أحرم الشيخ علي بن سالم المارد يني بصلاة المغرب ، فأحرم معه
بالصلاة رجل من العوام ، فأطال جداً ، ثم لما سلم قال له : هل غلطت
في الصلاة ؟ فقال له العامي : أنا الذي غلطت بصلاتي معك .
أوصى أن يدفـن على قارعة الطريق !
كتب على قبر أبي هريرة بن النقاش بوصية منه
بقارعة الطريق جعلت قبـري ........... لأحظى بالترحم من صديقفيا مولى الموالي أنـــت أولى ........ برحمة من يموت على الطريق وسبب ذلك أنه أوصى أن يدفن على قارعة الطريق ، فصار كل من يمر
بقبره يترحم عليه حتى قال بعض الناس : كان صاحب حيل في
حياته وبعد مماته .
الكلمة
ـ إن لم نشكر الله على نعمة اللسان بقول الحقّ والجهر به، فلا نجحدنّ النعمة بقول الباطل .
ـ إن تسعفْني كلمات الاعتذار عن أداء الواجب في الدنيا فهل ستسعفُني يوم الحساب في الآخرة.
ـ ما الذي يمنع من الجهر بالحق، المرهباتُ أم المغرياتُ أم ذريعةٌ نصنعها بأنفسنا لأنفسنا؟..
ـ أمانة الكلمة جزء من أمانة الانتساب إلى هذا الأمة .
ـ كلمة الحق ثقيلة على اللسان وفي الميزان، فما أتعس من يطلب بها غير رضى الرحمن .
ـ إذا انطلقت الكلمة من القلب لامست القلوب، وإذا انطلقت من الفكر حرّكت العقول، فإن لم تفعل.. أين الخلل؟ .
ـ ربّ كلمة خلّدت صاحبها بعد وفاته، وربّ كلمة قتلها عملُ صاحبها وهي حيّ يُرزق .
ـ إن حرصت على سلامة الفكرة وتوخي الصواب ورقي التعبير كان لكلماتك مفعولها ولو بعد حين .
ـ كم من الكلمات ما دقّ ناقوس الخطر.. وسمعناها وردّدناها حتى داهمَنا الخطر .