فريقنا وطموح الصعود للنقاش

إذا كنت في المقدمة لا يعني أنك الأقوى بالضرورة ..فريقنا يحتاج إلى عمل كبير لا يمكن بين عشية وضحاها أن نكون فريقا قويا والدليل على ما أقول أن المشرفين على فريقنا عندما قادوا المجموعة لعدة جولات طمحوا في الصعود وهذا الطموح مشروع لكن هل هو ممكن في ظل الظروف الراهنة و مع قلة الامكانيات المادية.
يجب علينا أن نفكر في تشكيل فريق قوي ومتجانس قبل أن نتكلم عن الصعود.لأننا إذا صعدنا بفريق ضعيف سنسقط مرّة أخرى كذلك يجب الاهتمام بالفئات الصغرى وعدم تهميشها .هذا رأي الخاص في الفريق من خلال مشاهدتي لبعض المباريات.

الحقيقة التي لا يختلف فيها اثنان ان الفريق (سيدي حملة) يمر بفترة ذهبية هي الاحسن منذ نشأته على الاطلاق فمسيرته تؤكد مدى قوته وتماسكه برغم من خوضه مبا ريات قوية ضد فرق كنا نرى ان الفوز عليها امر مستحيل
نعم اعادة تنظيم بيت الفريق وتدعيمه ماديا ومعنويا با ت ضروريا بل حتمية لمواصلة تحقيق النتايج المرضية وبلوغ الهدف وهذ لا يتاتى بين عشية وضحا ها بل بتكاتف الجميع ورسم رؤية استرتيجية(تكتيكية) لمستقبل الفريق وخاصة وان الفرق الاخرى لا حظت نوايا فريقنا وبا التالي فهي تعمل على الاطاحة به
امر آخر نود ان نشير اليه ولا ننصب انفسنا تقنيين اكثر من اولي الامر ولكن حسب معرفتنا المتواضعة للعبة اتضح لنا ان فريقنا تنقصه الحيوية في القاطرة الامامية واقصد قلب هجوم حقيقي يقوم بتشكيل خطورة على مرمى الخصم وقد يتفق معي الكثير في هذا على ما اظن
غياب صانع العاب (مايسترو) يقوم بعملية تنسيق او كمحور اساسي يربط الخطوط الثلاثة صحيح اننا نلمس في اللا عب علي زرواق هذه الميزة لما يتمتع به من مهارات فنية كبيرة جدا مما تؤهله لهذه العملية الصعبة الا ان بنيته الجسدية قد تحول في الكثير من المرات من ابداء قدراته الابداعية الكروية طبعا وقد لا حظنا ذالك في اللقاء الاخير الذي جمع فريقنا مع ش.الخنشلي
ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نقول ان با العمل والعمل فقط نبلغ هدفنا

انباء جد موثوقة تقول بأن ادارة الفريق اقنعت بعض اللاعبين اصحاب الخبرة الذين سبق وان حملوا الوان الفريق في الفترة الذهبية وعلى راسهم اللاعب المتميز محمد بعلي وجمال مويسات ورابح خلفة للاشارة انا محمد تلقى اتصالا من ادارة فريق وفاق سطيف عندما لعب فريقنا في مدينة خليل لكن الادارة السطايفية لم تعاود الاتصال بالفريق من اجل جلب ورقة تسريحه