ماذا تقرأ هذه الأيام ؟

السلام عليكم ..

إخوتي ... أخواتي ... أود فتح نقاش ممتع و متواصل حول القراءة

أريد أن نتعرف عن "ماذا يقرأ الإخوة و الأخوات حاليا " ليس فقط من الكتب بل كتب . مقالات . قواميس . موسوعات . أشياء من الأنترنت .

وذلك لكي نتحاور و نتبدل المعلومات والأخبار و الأمور اللممتعة

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك على هذه الفكرة
انا هذه الأيام انا اتصفح كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

ان شاء الله تكون قراءتنا مقرونة بالعمل
بالتوفيق

تفسير السعدي كتاب ممدوح
ومشهور
بالتوفيق ان شاء الله يا أخ حملاوي

الهمة في الحرص على اقتناء الكتب المفيدة .
قال الجاحظ : " من لم تكن نفقته التي تخرج في الكتب ألذّ عنده من إنفاق عُشّاق القِيان ، والمستهترين بالبنيان ، لم يبلغ في العلم مبلغاً رضياً .وليس ينتفع بإنفاقه حتى يؤثر اتخاذ الكتب إيثار الأعرابي فرسَه باللبن على عياله وحتى يُؤمِّل في العلم ما يؤمل الأعرابي في فرسه " e]الحيوان 1 / 55 ]

وقال سلمان الحموي الحنبلي _ من شيوخ الحافظ ابن حجر _ :
وقائلةٍ أنفقتَ في الكتب ما حوت يمينك من مالٍ فقلت : دعيني
لعلِّي أرى فيها كتاباً يدلني لأخـذ كتابي آمناً بيميني


قال ابن قيم الجوزية رحمه الله يحكي عن حال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في القراءة : " وحدثني شيخنا قال : ابتدأني مرضٌ ، فقال لي الطبيب :
إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض ، فقلت له : لا أصبر على ذلك ، وأنا أحاكمك إلى علمك .
أليست النفس إذا فرحت وسُرّت وقويت الطبيعة فدفعت المرض ؟ فقال : بلى .
فقلت له : فإن نفسي تُسرُّ بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحةً .
فقال : هذا خارجٌ عن علاجنا ." e]روضة المحبين 70 ]

وقال تلميذه الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله في العقود الدرية صـ ( 5 ) :
" لا تكاد نفسُه تشبع من العلم ، ولا تروي من المطالعة ، ولا تمل من الاشتغال ، ولا تكلُّ من البحث ، وقلّ أن يدخل في علمٍ من العلوم في بابٍ من أبوابه إلا ويُفتح له من ذلك الباب أبواب ، ويستدرك أشياء في ذلك العلم على حذاق أهله ."


حكى ابن الجوزي رحمه الله عن نفسه في صيد الخاطر عن نفَسه الطويل في القراءة فقال : " وإني أخبر عن حالي : ما أشبع من مطالعة الكتب ، وإذا رأيت كتاباً لم أقرأه ، فكأني وقعت على كنز .
ولقد نظرت في ثبَت الكتب الموقوفة في المدرسة النظامية ، فإذا به يحتوي على نحو ستة آلاف مجلد ، وفي ثبَت كتب أبي حنيفة ، وكتب الحُميدي ، وكتب شيخنا عبد الوهاب بن ناصر ، وكتب أبي محمد الخشاب ، وكانت أحمالاً وغير ذلك من كل كتاب أقدر عليه .
ولو قلت : إني طالعت عشرين ألف مجلد كأن أكثر ، وأنا بعدً في الطلب ." ]557 ]