معركة النسينيسة التي صور أحداثها الشاعر المدني رحمون

[سجل يا تاريخ لمعركتنا
وأكتب للبنين ذكرى للأبات
أشهدوا عنا يا جبالنا
ماذا عدينا من الصعوبات
للدين و الوطن إحنا جاهدنا
إحنا لسائر الأوقات
نصر محقق به واعدنا
بالفعل شفنا عدة بينات
(الزرقاء و أمحارقة)(الميمونة)
(النسينيسة)شوف بعض التفصيلات
عسكر الإستعمار جاء حاربنا
وقت الفجر حط قوة من القوات
يتفكر بقوتوا يقضي عنا
قوة رب فايتة كل القوات
قبل إيبان الحال جملة تواعدنا
نادى الجندي و قال ذا وقت الصلات
من بعد الصلاة رانا تواعدنا
كل أخر منا فرح للممات
اللي عمر حد يقصد الجنة
تدخل روحو طاهرة للحوريات
كلمة السربها تفاهمنا
الإشارة ما بينا للخبرات
الصبر و الإيمان هما قوتنا
حاربنا على الحق ضد الضلومات
اللي نحتاجوليه يوجد إمعانا
انقسمت الجنود على أربع قسمات
لما جاء العدو طالع قاصدنا
جند الله في الحين حكموا تحصينات
على (الستة) إصباح كان مطوقنا
بالعسكر و مدافعوا و الدبابات
كمثل الجراد كثرة عمتنا
لاتحصيش عدادهم بالأولوفات


نصبواأسلحتهم عن جهتنا

من أنواع الحديثة بالرشاشات
هذي دولة قاسية فيها إحصلنا
لا تلقاش إمثيلهافي المخلوقات
إحنا موجدين و هي تعرفنا
للبطولات سال رجل الثورات
احب القتال نهزم عدونا
جيشنا الغيور خاض المعركات
لا تخشى من كون في إعوايدنا
إلى الأمام نزدم للهجمات
نضحوا للوطن بأنفسنا
موت العز خير من ذل الحياة
نفتخر و نقول هذي سيرتنا
جيشنا التحرير جيش المعمعات
جبل (النسنيسة)فيه إشتبكنا
هذا أنهار كبير ينسي في اللي فات
ضربونا بالكور لا اثر فينا
نوع القنابل كل المتفجرات
طلقوا عنا القاز باش إدوخنا
كثرة اللي يحقدوا عنا الطيارات
العدو الغشوم يفكر يقبضنا
عامل مجهود لكل الجهات
لكن ما صابش يتغلب عنا
إحنا منتصرين هو في الخلعات
خلينا العسكر قدم قربنا
جنودنا أمحمسين تطلق الطلقات
لكن النظام لا يسمح لينا
الحرب خداع فكر و حيطات
إسمعنا الأذان به إستبشرنا
فرحت القلوب بإسم الجلالات
إنظر ذرك إتشوف لا ستحكمنا
كل أخر رصاصوا تخرج بإثبات
إقبل دالتهم وصلت إلينا
عشلت العشوة قوتهم إفنات
من كثرة لفراح نجاحنا
غنات الجنود باعلا الآصوات
خرجوا كالأسود تزهر فضانا
من بعد الكفاح ضربوا طلقات
حياكم الله يابطال شجعتنا
أرض الجزائر بكم راها إزهات
الموعد في لعين إلتقينا
كما قررنا إتكون الملقات
إشربنا من الماء الصافي يعجبنا
سلمنا عن بعضنا بعد الغارات
سبع شهداء حين تفقدنا
رحمهم الله نالوا الحسنات
المجتمع في العين نحمل بعضنا
يلزم الخروج طريق السهلات
لكن لا صبنا الطريق تخرجنا
ما عادا إذا كان نزدموا زدمات
عسكر الإستعمار راه مطوقنا
بمدافع و أطناق قوة الإشارات
فشلوا في الكفاح ما طلقوا عنا
كما عادتهم رجعوا للخدعات
إمعانا رب هو يخلصنا
إلي عمر الطويل يبلغ الحياة
سامينا شط الجبل عنهم فتنا ى
ضربونا لما إبعدنا الخطوات
كورايز ولرصاص عن وذنينا عامل بهرة في الهواء والأرض إضوات
الاهالي متحيرة خافوا عنا
للبعيد ارقبوا في الطرقات
بالخيل و الآبل باش إلقونا
الآكل اللي عندهم و المشروبات
الحمد لله رب خلصنا
على الواحدة في الليل اخطارات
معركة 09 جوان تورخنا
سبعة و خمسين تم الباقيات
في الشعر الملحون حسب لقتنا
المداني رحمون ناظم الأبيات

و محمد أختارها لمنتدانا