لقد كان صلى الله عليه وسلم يأمر بالسلام وقد جعله سببا لنشر المحبة والتوادد
بين المسلمين حيث يقول بابي هو وأمي: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا
تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام
بينكم".
وقال تعالى : ( وإذا حُيّيتم بتحيّة فحيوا بأحسن منها أو ردّوها إنّ الله كان
على كلّ شئٍ حسيباً ) (1) .
أمر الله المسلمين برد السلام على المسلم بأحسن مما سلم إن كان مؤمناً ، وإلا
فليقل : ( وعليكم، فقوله : ( بأحسن منها ) للمسلمين خاصة ، وقوله : ( أو
ردّوها ) لأهل الكتاب
عن السدّي ، وعطاء ، وإبراهيم ، وابن جريج ، قالوا : إذا سلم عليك المسلم فرد
عليه بأحسن مما سلم عليك ، أو بمثل ما قال
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه
إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه
والسلام تحية أهل الجنة قال الله سبحانه وتعالى: {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا
لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} [الواقعة:26]
وقال عز وجل : {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ
رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].
وليعلم أعضاء المنتدى أن السلام جالب للبركة:
فإذا أردت أخي المسلم أن يبارك الله في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت
بيتك؛ فإن ذلك من أعظم أسباب البركة. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال
لي رسول الله صلى الله عيله وسلم: "يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم
يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك".
لقد ألمني كثيرا أن ألقي السلام على إخواني أو إن شئتم أبنائي السلام و لم يردوها و كأنني ألقيتها على قوم غير قوم الذي أنتمي لهم عقائديا فإذا كان كذلك فا سوف أقول لكم عمتم مساءا أو عمتم صباحا حسب الوقت الذي سوف يقرءها أبنائي أعضاء المنتدى عفوا قلت أبنائي بل أقول أعضاء المنتدى أحسن و لا أقول إخواني و هذا نظرا لما تحمله من معاني
في الآخير لا يسعني إلا أن أتوجه إلى أخي المثقف المتخلق بخلق الإسلام المتميز العبقري الفذ
صلاح الدين
الوحيد الذي كان في المستوى