أحمد شوقي وقصيدة نظرة فابتسامة
سيرة ذاتية
ولد بالقاهرة (1868-1932م) لأسرة ذات جاه، امتزجت فيها الدماء العربية والتركية والكردية واليونانية. تعلم في مدرسة الحقوق، وأرسله الخديوي توفيق في بعثة إلى فرنسا، فدرس الأدب الفرنسي مع دراسته للقانون، وعمل بعد عودته في الفلم الإفرنجي بالديوان الخديوي، أبعد الى إسبانيا، وبقي هناك طوال الحرب العالمية الأولى، واطلع على آثار الحضارة العربية الأندلسية، وتغنى بها في بعض قصائده، وعاد الى الوطن بعد انتهاء الحرب، وكان بعد عودته أقرب الى الشعور بقضايا الشعب ومشكلاته.. حتى أصبح يعد نفسه شاعر الشعب والعروبة والإسلام بعد أن كان شاعر الأمير والخليفة.
له ديوان شعر مطبوع مؤلف من أربعة أجزاء.
من مسرحياته "مصرع كليوبترا" 1929م و "مجنون ليلى" 1931م و "قمبيز" 1931.
قصيدة نظرة فابتسامة
خدعوها بقولهم حسناءُ
والغواني يغرهن الثناءُ
أتراها تناسب اسمي لما
كثرت في غرامها الأسماءُ
إن رأـني تميل عني كأن لم
تك بيني وبينها أشياءُ
نظرة فابتسامة فسلامٌ
فكلامٌ فموعدٌ فلاقاءُ
يوم كنا ولا تسل كيف كنا
نتهادى من الهوى ما نشاءُ
وعلينا من العفافِ رقيبٌ
تعبت في مراسه الأهواءُ
جاذبتني ثوبي العصي وقالت
أنتم الناس أيها الشعراءُ
فاتقوا الله في قلوب العذارى
فالعذارى قلوبهن هواءُ