اخي ... اخيتي ...
والذي نفسي بيده لن ننجوا من سؤال رب البرية
فغزة التي تبكينا قبل ان تبكي نفسها تلك الزكية
امانة في رقابنا الى يوم الدين .
فالكل منشغل بهمه لا بهم امته و الذي يدمي القلب هو اننا
نتبنى افكار قاتلينا ونروج لها و لسلعها التي هي في الحقيقة
مصدر كل الاسلحة الموجهة ضدنا فتجدنا و بكل بساطة نساهم
بشكل جلي في قتل انفسنا و قتل ابنائنا!
ثم تجدنا نقضي الاوقات الطويلة ننوح ونبكي ونذرف الدموع ...
و لكن على افلامهم و قصص حبهم و نهايات مسلسلاتهم المؤلمة
رغم تحذير علمائنا الاجلاء من هذا حتى وصل بعضهم الى حد تحريم
متابعتها...
ففي هذه الايام الاخيرة كانت الامة الاسلامية على الاقل هنا في الجزائر
منشغلة بمتابعة مسلسل (دموع الورد) وهو احدى المسلسلات التركية
الذي دام اكثر من 03 اشهر...
فوالله ما سالت دموع غزة
الا عندما سالت دموع المسلمين
على مسلسل دموع الورد !!!