ليس هناك شيء أكثر استثمارا من التنمية والتعلم والتطور الذاتي، تنمية ألذات هي صلب الإصلاح في النفس أولاً والأسرة والمجتمع ثانياً، ثم العالم ثالثاً أتعلمون لماذا ؟؟
لأن الإنسان عندما يكون سعيداً وناجحاً وقوياً في نفسه فأنه حتماً يكون مصدراً للسعادة في أسرته وعنصراً ناجحاً في مجتمعة ومن ثم أساساً مؤثراً في العالم..
أولاً:
إستراتيجية التفكير الإيجابي:
** ليكن في معلومك عزيزي القارئ أن هذه الكلمات ليست حلاً سحرياً الحل السحري هو في التغيير الجذري والذي يبدأ من الداخل !!و من الداخل فقط !
أنت من يملك أن يكون سلبياً أو إيجابيا أنت وحدك..
التعريف رقم (1)
**المقصود بالتفكير الإيجابي ( التفكير بطريقة مفيدة مع النفس )
الإنسان كما تفيد الدراسات يتحدث مع نفسه يومياً بحدود (5000) كلمة وتفيد الدراسات أيضاً أن 80% منها تكون سلبية !! تكون على شكل دعوني أسميها صواريخ موجهة لعقولنا ( تخويف، تشاؤم، قلق، تردد، حزن )
لذا نجد أن الإنسان (السلبي طبعاً ) كلما كبر في السن كلما أزداد هماً وقلقاً وذلك لانه كل يوم يزداد سلبية أكثر..
** إليكم هذه الرؤية ونعود من بعدها لموضوعنا:
يقول ( كافيه ) هناك أربع طرق في التعامل مع الآخرين ( بالمناسبة كافية هذا أوربي مسيحي )
الطريقة الأولى: طريقة (on – on ) بمعنى أنا أربح أنت تربح.
هذا الشخص يفكر دائماً في نفسه والشخص الأخر معاً..
الطريقة الثانية:طريقة (on – zero ) بمعنى أنا أربح أنت تخسر.
هذا الشخص أناني همه نفسه ويفكر في ربحه فقد تقراء أحياناً في فواتير بعض المحلات التجارية البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل هؤلاء جماعة on – zero) )
لا يثقون في بضاعتهم فهم لا يصدقون أن يشتري أحد منهم.من منا يرضى أن يكون عميلاً لهم.
الطريقة الثالثة: طريقة (zero -- on ) بمعنى أنا أخسر أنت تربح .
• س /وهل هناك أناس يفكرون بهذه الطريقة ؟؟
• ج / نعم . كثير
إنها طريقة الفدائية
( طبعاً كلمة الفدائية كلمة ايجابية )
الطريقة الرابعة: طريقة (zero – zero ) بمعنى أنا أخسر أنت تخسر.
طريقة الأرض المحروقة ( يعني على وعلى أعدائي )
هذا الشخص أينما يذهب يخسر ويخسر الأخرين وهذه أسوء طرق التعامل
هذه أربع طرق ذكرها كافيه في كتابه ( الأولى أولاً ) زاد عليها د/ صلاح الراشد
بعداً خامساً على ضوء العقيدة وتعاليم الدين سماه البعد الثالث ( الإستراتيجي )
طريقة (on – on – on ) بمعنى أنا أربح أنت تربح المجتمع يربح .
نعم هكذا يجب دائماً أن تفكر وبرمج عقلك دائماً على هذه الطريقة وستجد نفسك أنساناً مثمراً ناجحاً سعيداً ..
سنبدأ الآن ولتستعد وكن متفائلاً و إيجابيا فما تقرأه كشجرة مثمرة أختر أطيب ما فيها ودع الباقي
** سنبدأ بتعريف الإنسان السلبي أولاً ثم الإيجابي ثانياً وسنذكر أمثلة على ذلك
ثم سندخل في تعريف العقل الباطن وماهيته ثم كيفية التعامل مع هذا المارد الذي يتحكم في 90% من حواسنا وأدراكاتنا ثم سنتطرق لبعض القنا عات التي تدعم
التفكير الإيجابي وبعض الأسئلة وبعض التمارين..
** الإنسان السلبي: هو المتشائم من دنياه، المتكاسل عن العمل، المتواكل على الآخرين، المتألم من ماضيه المتذمر من واقعه، المتشائم من مستقبلة ومن جمعت فيه هذه الصفات فلن يكون أسوء مما هو فيه !!
** الإنسان الإيجابي: هو ذلك السعيد المستفيد من ماضيه، المتحمس لحاضره
والمتفائل بمستقبله . ومن جمعت فيه هذه الصفات فقد جمع صفات الناجحين.
*الإيجابي نشيط يعقد الأمر ويشرع في العمل
*الإيجابي يقلب المحنة إلى منحه، والسيئة إلى حسنة والسقطة يعتبرها تجربة، والمرارة فائدة، والشر خيراً..
* الإيجابي عنصر فعال أين ما وقع نفع وتجد الحياة تنحاز له وتميل إليه،
ومن سنن الحياة أن تميل للإيجابي ميل الجاذبية للأرض وذلك لأسباب
*** إن الله قدر الحياة وفق سنن كونية لا تتغير ومن ضمن هذه السنن
1: إن الذي يرى النتائج ويعمل لها يحصل عليها.
والقاعدة المجربة في ذلك ( من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل )
2: من سنن الله سبحانه وتعالى أن يعطي من يحسن الضن به .
والقاعدة في ذلك
الحديث القدسي ( أنا عند حسن ضن عبدي بي فليضن بي عبدي ما شاء ) أي له ما يضن من خير أو شر
وأيضا أن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل
3: أن الأشياء تنفر بطبيعتها من السالب وتلصق بالموجب، والإيجابي يجذب إيجابية الخير والسعادة والنجاح والسالب ينفر منه ذلك فينفر منه،، والإيجابي صفة المخلوقات العلوية والموجبة كالملائكة .. والسلبي صفة المخلوقات السفلية السالبة كا لشياطين
والإيجابي يتطبع بصفات المخلوقات الموجبة ويجذبها والسلبي يتطبع بصفات المخلوقات السالبة فيجذبها أيضا
4: الإيجابي بسبب حماسته للحاضر والمستقبل فأن قواه الخفية والدفينة والكامنة والموجودة داخل كل إنسان تستيقظ بينما تنام وترقد لدى السلبي لأنه محبط ومتشائم .
فالإيجابية ثورة في الفرد نفسه وفي الأسرة وفي الجماعة هي ثورة إذا حلت قادت وحركت لها الوسائل هي أن تبني بدلاً من أن تهدم أن تصنع بدلاً من أن تنقد
**أن تغير بدلاً من أن تلاحظ أن تكون عندك قوة المعلومة بدلاً من قوة الأسلحة
الثورة الإيجابية أن تبدأ بالنفس قبل الساعد واليد، إن الأمم التي تبني نفوساً هي التي تقود العالم بينما الأمم التي تبني جسوراً وشوارعاً ومباني وحديداً فهي التي تخدم الأخرين
وأسوء من هذه وتلك هي تلك الأمم التي لاتبني نفوساً ولا جماداً