[center]النجاح ما هو إلا شحنة من الطاقة تم توجيهها في الاتجاه الصحيح، وإن التركيز هو المفتاح السحري الذي يفتح الأبواب، فالقاعدة الأولى في تحقيق النجاح هي التركيز، لذلك وجه جميع طاقاتك إلى نقطة واحدة، واتجه إلى ذلك مباشرة ولا تنظر إلى اليمين أو الشمال، ويمكنك أن تحقق في الوقت المناسب ما رغبت فيه إذا نظرت إلى الاتجاه الذي ترغب فيه، وإذا استجمعت كل طاقاتك نحو تحقيقه، هذا طبعاً بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى، وعندما يتم تركيز قدراتك البدنية والعقلية فإن طاقاتك في حل المشاكل سوف تتضاعف بشكل كبير.
لذا حدد أهدافك واسع لتنفيذها على دفعات بناءً على أهميتها، علماً بأن قيامك بتنفيذ أمرين معاً يشبه عدم قيامك بأي منهما!
فلا شيء يمكنه أن يضيف مزيداً من الطاقة لحياتك أكثر من تجميع كل طاقاتك على نطاق محدد من الأهداف، وتذكر أن أشعة الشمس لا تصل إلى درجة الحريق إلا إذا تم تركيزها عن طريق المجهر.
لذا أدعوك بأن تحدد قيمك ومبادئك في الحياة، وأن تحدد أولوياتك وأهدافك وتصب جل اهتمامك للوصول إليها وتحقيقها.
والأهم يا من تقرأ رسالتي هذه هو: هل تقوم بالتركيز على النجاح أم الفشل؟
و هل تقوم بالتركيز على الحل أم المشاكل؟
وهل تقوم بالتركيز على الإيجابية أم السلبية؟
وهل تقوم بالتركيز على التفاؤل أم التشاؤم؟
و هل تقوم بالتركيز على المستقبل أم الماضي؟
و هل تقوم بالتركيز على نجاحاتك أم تجاربك التي فشلت؟ (إن جاز التعبير، حيث أنه لا توجد تجارب فاشلة بل خبرات، فنحن نستقي الخبرة من كل تجربة ولو فشلت)
وهل تقوم بالتركيز على ما يتواجد لديك أم ما تفقده؟
وهل...
وهل....
وهل.....
وهل......
تساؤلات عليك الرد عليها لتعرف إلى أي اتجاه يقودك تفكيرك، للنجاح والسعادة، أم للفشل والتعاسة؟
أنت من باستطاعته تحديد ذلك بعد مشيئته سبحانه وتعالى.
وإلى لقاء قريب يجمعني بكم إن شاء الله على محبته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وليد عبدالله الرومي[/center]