حينما تُرخصُ الفتاة (( حَيَائـَهَا )) مِــنْ أجـــلِ مَوضـتـَهَــا
--------------------------------------------------------------------------------
غدا توفى النفوس ما كسبت *** و يحصد الزارعون ما زرعوا
إن احسنوا لأنفسهم *** و إن أساءوا فبئس ما صنعوا
الفتاة بلا حياء ... كالوردة بلا رائحة
الفتاة بلا حياء ... كالليل بلا قمـر
الفتاة بلا حياء ... كالأرض الجدبـاء
الفتاة بلا حياء ... كالشمس بلا ضياء
إن عنوان الفتاة وميزتها .. وعلامة صلاحها .. هو صفائها ونقائها .. ولا يكون الصفاء والنقاء .. إلا بتحصنها بحيائها ..
لكم يؤلمني حقاً .. حينما أرى من الفتاة استرجالها .. وكم هو في قمة الإنحطاط أن تتحلى الفتاة بصفات الرجال ..
فالمؤلم هو أن ترى الفتاة تسير وتُسمعكـ قعقعت نعالها !!
ولا كأن الله سبحانه وتعالى قال :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }
أو تسير وتفوح منها رائحة عطرها !!
ولا كأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية )
وأخرى تسير وقد كشفت عن ذراعها !!
وتُقابلكـ من كشفت وكحلت عيناها !!
لِمـَ كل هذا أختي الفتاة !! أهو لتقليد أعمى وموضة تتبعينها ؟!!
أيرضيكـِ أن تغضبي الله على حساب فتاة كافرة أو ساقطة تتبعين لبسها ومشيتها ؟!!
إن الفتاة في خلقتها .. كالزجاجة يجب المحافظة عليها .. إن
إنكسرت فسدت .. وصعب إعادتها ...
وإن الفتاة في رقتها .. كالوردة في حياتها .. فإن ذبلت هلكت
وسقطت .. ولا قيمة لها...
فالعز كل العز في شرع الله عز وجل وغيره ذِلة ومهان....