¨°o.O خربشــات مبــدِع O.o°¨

لن أطيل عليكم
*
*
*
هذه خاطرة من اهداء صديقتي صبيحة قرطبة للمنتدى أتمنى أن تعجبكم كتبتها أيام الدراسة لأحدى صديقاتنا
صحيح أنها من المسيلة لكن أردت أن أضعها في قسم المبدعين

*******
أترككم مع الخاطرة وأنتظر انتقاداتكم لتقديمها لصاحبة الخاطرة

اسمي أكبر من أن يكون مجرد أحجية
*
*

إن اسمي أكبر من أن يجمع في حروف أربعة
إن رسمي أجمل من أن يكون فتاة ترتدي قبعة
فأنا روح سكنت عبق الزمان
أنا نور من أندلس لا يزال يسكن في الوجدان
أنا ..... شبح قصيدة نقشت في كل مكان
أنا أوضح ما في الوجود فلا تختبئي وراء ستارتك.
ابحثي عني بين كتب التاريخ وستجدين اجابة لأسئلتك
عشقت الأرض كما عشقت شقاوتك.
أحب أن تطرقي بابي... هناك...هناك في زمن غير زمانكم.
زمن لا مكان فيه إلا للحب والسجية.
فأنا كما تعرفين كتاب مفتوح بين يديك فقلبي صفحاتي كما تشائية
لكن....
أيقني أنه سواء عليّ أكنت مراما أو هياما ....أو كنت روحا تبحث عن الحقيقة
المهم عندي أنك طرقتي بابي صديقة
فأنا لا أؤمن بالألقاب .... بالأنساب ...كل همي فكرتك
لذا كوني واضحة المعالم، فأنا لا أحب استكانتك
كوني جريئة .... كوني ما شئت.... كوني من شئت.... لكن كوني أنت واتركي فيّ بصمتك
ليس قصدي أن تتوهي بين حروفي ولا أن تشعري بالخجل
ولكن ....
هي تعابير انتزعتها من قلبي الذي لايعرف الغضب
ولكنه....
لا يستلطف دخول متاهتك.
واعلمي أن اسمي ليس مجرد أحجية فان صبح اسمي حقيقة ..وكذا قرطبة.
فاقرئي تاريخي تفهمي كيف عدت الى قرطبة.

السلام عليكم ورحمة الله
شكـــــــــــــــــــــــــــــرا لك رمز التحدي على مرورك العطر ..وأقدم لكم الآن نص بعنوان
¨°o.O نعم ارتدت الحجاب O.o°¨

وهو كذلك بقلم : صبيحة قرطبة
بين فوضى الحياة ، وضحكات الصبايا حولها ونظرات المعجبين المملوءة بالشوق للكلمات المنسوجة من ذلك الثغر الباسم الجميل ، شاع الخبر وانتشر وتشربته الصدور فانفجرت أصواتهم تردده ، وتبقر الكلام عن العفيفة المريمية الطلعة .
لقد أصاب قلبها سهم الحب وأدماه حتى غرقت في بحره، هو ليس بالحب العادي انه حب السماء الذي لا مكان لحب سواه، فبدى العفاف على جسدها بعد أن كان مسجونا بين كلمات المادحين للقد الرفيع ، للشعر الاسود الغجري الذي تسبيك جدائله ، ولتلك العيون التي تذيب الشمع خجلا من بريقها، وانطلق العفاف ليغطي بجلباب أبيض ساحر صفات الجمال الجسدي ليمنح الروح السكينة بعد أن أطاعت ربها، هو حجاب شمس الاصيل؛ من كانت ترجع في كل مساء الى بيتها تائهة الفكر تقلبها رياح الخوف كيف تشاء ، ترمي بها الى أبعد المناطق حائرة الفكر لا تدري اين الطريق تبحث في العيون التي حولها عن نظرة البراءة الصافية التي لاشيئ ورائها فلا تجد ، تسأل عن عنوان ليس موجودا على واقعنا انها تسأل عن السكينة .
الى أن جاءت اللحظة المملوءة باليقين الذي لا يبقى معه شيئ كلمات سالت من فم عجوز طاعنة في السن عطفت على هذه العصفورة التي أعياها بعاد عشها الأصلي و أحاطت بها سهام الغدر من كل جانب فقد قعت في يد صبية لايعرفون لها قيمة إلا في لهوهم واسعادهم .... تصرخ ولكن صراخها يتحطم على صخرة السكوت البارد ؛ قالت العجوز لها في شفقة: ألا أدلك على خير من هذه الحال؟؟؟ ألا تحبين أن تكوني أجمل من في الأرض ولكن ليس في عيون السفهاء ولكن في عيون جبريل وملائكة السماء ، ألا تحبين أن تعيشي في ظلال الملك الرحيم من قد أحبك وأغرقك في نعمه وجهز لك ياجنة الدنيا جنة تقر فيها عينك ولا تشقين فيها أبدا؟؟
ردت شمس الاصيل في خجل: أحب ذلك ولكن أخاف أن لا أجد السعادة فيما تقولين.
العجوز: ان الله خالقك وهي يعرف من مصلحتك ملا تعرفين وأي سعادة تجدينها في أن تعيشي عذاب السجن في العيون والقلوب التائهة التي تنصرف عنك ما إن يزول بريق هذا الوجه ويختفي
شمس الاصيل: أخاف أن أطرق بابه فيردني وأنا التي قد عصيته وسترني
العجوز: راجي الله لا يحرم وهو لايرد من وقف على أعتابه تائبا .
اطرقت شمس قليلا وسطع في عينيها برق الحق أمسى السكون يعمها وهي التي كانت تائهة بين صفحات الحياة وأشرق قلبها بنور ربها وانطلقت لتعيش حقا معنى السعادة
.

هي ليست خربشات
لكنها ابداعات توشي بروعة القلم
واتساع مساحة صاحبه ووبعد فكرته
وعمق خياله.
نعم إنه

قلــمٌ إن أردتـُه
هديـة نبتَ من شقـهِ الزهـر ، وقــُطـِّر منه العطـر ، وإن أردتـُه رزيـة حطمـتُ به الصخـر ، وأحرقـتُ به الحجـر ، قلمٌ كان عذباً عند قوم ، وعذاباً لقـوم آخرين

مرحبا بناس المسيلة عندنا والله تستاهل الشكر والثناء هايل