تعـــــــــــــــــــــــــاريف المــــــــــــوت
** الموت صفة وجودية تضاد الحياة. ** الموت هو انقـطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقـته.** الموت ليس عـدما وانما هـو المرحلة الثلاثة مــن مراحل سلسلة الحياة الأربعة :مرحلة الأجــنه ، مرحلة الحــياة التي نعيش
فيها ، مرحلة البرزخ، مرحلة الحيــــاة الآخرة. كل مرحــــلة من هـذه
المراحل أقـوي من التي كانت قبلــها .الوفاة والموت في التعبير اللغوي ؛ الأول
أعـم وأشمل من الثاني لأن الوفاة مستمدة من الوفاء بمعني الوصول الي
التمام وبلوغه ؛ ولأنه يشمل كلا من النوم ومفارقة الحياة . والقـرآن يسمي
النوم وفاة لأن روح النائم تقـبض قـبضا مؤقـتا وتبقي متعلقة بالجسد برباط
خفي حتي تعود اليه في لحظة يقـظته ولذا عرف باسم ( الموتة الصغري ) تمييزا
له عن( الموتة الكبري ) التي تحدث عند انتهاء الأجل وانقـطاع الحياة حتي
لحظة البعث .* جاءت الاشـــارة الي الموت بمعني الموتة الكبري في كتــاب الله (165) مرة.* جاءت الاشــارة الي الوفاة بمعني الموتة الكبري في كتــاب الله (24)مرة.* جاءت الاشارة بتعبير الوفاة الي النوم في (2) مرة . قال تعالي( وَهُوَ
الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ
بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ
إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(60)وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ
لَا يُفَرِّطُونَ
(61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ
(62) ).الأنعام.قال تعالي ( اللَّهُ يَتَوَفَّى
الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا
فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ
الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(42).الزمر.*** جاءت كلمة نفـس بمشتقاتها في كتاب الله(295)مرة ؛ وجاءت كلمة الروح بتصاريفها في كتاب الله (24)مرة. الروح : هي حقـيقة عـيبية لا يعلمها الا الله قال تعالي ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
(85).الاسراء. قال تعالي ( وَهُوَ الَّذِي
يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ
يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(60)وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ
لَا يُفَرِّطُونَ
(61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ
(62) ).الأنعام.قال تعالي ( اللَّهُ يَتَوَفَّى
الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا
فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى
إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
(42).الزمر.وأخرج ابن مردويه عن
أنـس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في
سفـر فقال: " من يكلؤنا الليلة ؟ فقـلت: أنا. فـنام ، ونام
الناس ، ونمت ، فلم نستيقـظ إلا بحر الشمس. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : أيها النـاس إن هـذه الأرواح عــــارية في أجساد العباد ،
فـيقـبضها إذا شاء ، ويرسلها إذا شاء". الروح
اذا دخلت في جسد الآدمي سواء كان هـذا الجسد طينا أو نطفة في رحم الأم فان
هـذه الروح تصبح "نفسا" لأنها أما أن تزكوبالعـمل الصالح عـند بلوغ
صاحـبها سن الرشــد و السئولية ؛ واما أن تدنـس بالاغــراق في الخطايا و
الأثام .قال تعالي( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
(27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
(28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي
(29) وَادْخُلِي جَنَّتِي
).الفجر