بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فهذا جواب اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية عن حكم متابعة المباريات الرياضية التي تلعب على مال ونحوه أضعها بين يدي إخواني المحبين للحق الذين يسعون لإرضاء ربهم عز وجل ضاربين في سبيل ذلك كل مايخالف الكتاب وسنة النبي عليه الصلاة والسلام عرض الحائط لايخشون في الله لومة لائم ولا انتقاد سفيه أشرب قلبه حب الدنيا فتجده يلتزم بالشرع فيما يلائمه ويتغافل عن الانقياد للشريعة فيما خالف هواه وهذا من تسلط الشيطان أعاذني الله وإياكم من شره وشركه
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 18951 )
س2: ما [b]حكم مشاهدة المباراة الرياضية، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟ [/b]
(الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 239)
ج2: مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام؛ لكون ذلك قمارا؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ومشاهدتها كذلك، لمن علم أنها على عوض؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها، أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها، ولم تشتمل على محظور: ككشف العورات، أو اختلاط النساء بالرجال، أو وجود آلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر بن عبد الله أبو زيد / صالح بن فوزان الفوزان / عبد العزيز بن عبد الله آل / الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز