عدد الرسائل : 297الموقع : moussa540@gmail.comالبلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 08/06/2008نقاط : 196حكمة اليوم : جراحي وماذا تكون الجراح*** أليست جراحي هدايا القدر
موضوع: لذة العودة الى الله الثلاثاء 20 يوليو - 18:34
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام على أعضاء المنتدى ورحمة الله تعالى وبركاته لذة ترك المعاصي
كثير منا للأسف ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه
و كثير منا قد من الله عليه بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله
و لكن هل جربت هذة اللذة ؟؟
لذة ترك المعاصي
كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها الله عبده المؤمن
فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن فاستشعر هذه اللذة
لذة ترك المعاصي
و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:
يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ، فلا أحد يراني إلا أنت ، و لا يطلع علي أحد إلا أنت
يارب طهر قلبي ، أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي، ليس لي الا انت ، لقد أتعبتني ذنوبي ، لقد أبعدتني عنك ذنوبي
سئمت البعد عنك ، أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ، لا أريد إلا رضاك
فوالله الذي لا اله الا هو سيقذف الله في قلبك نوروطمأنينة و لذة لا تعادلها لذة اخرى كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية
كيف اصــل اليها ؟
تذكر : إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك، فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما
تذكر : أتعصى الله وترجو رحمته أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه، وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ... فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا.
تذكر : كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا، وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين، وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،
ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:
ايجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا.. ولا من هم. فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..
قال ابن الجوزي: "قال بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
تذكر : مراقبة الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،
فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ،
فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،
فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان
تذكر : أقوال السلف في المعاصي
قال ابن عباس : إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
وقال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله
وقال الإمام أحمد : سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت
وقال يحيى بن معاذ الرازي : عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو
قال أحد الصالحين : ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
وأخيــــرا: عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين، ووسيلة الطالبين، الشفيع الذي لا يرد، والسهم الذي لا يطيش..
فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة، مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..
وفي المسند: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".
اللهـم آميــــن
__________________
ليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يوجده الألم
فارس المدير
عدد الرسائل : 907العمر : 45الموقع : منتدى مسيفالبلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 23/05/2008نقاط : 699حكمة اليوم : وصُنْ ضحكة الأطفال ياربّ انها , اذا غرّدت في موحش الرَمل أعشبا
موضوع: رد: لذة العودة الى الله الثلاثاء 20 يوليو - 19:36
بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لاتبع عزها بذل المعاصي، وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وإن أمض وأرمض، فإذا بلغت النهاية من الصبر فاحتكم وقل: فهو مقام من لو أقسم على الله لأبره.
قل لى من أنت وما عملك وإلى أي مقام ارتفع قدرك؟ يا من لا يصبر لحظة عما يشتهى. بالله عليك أتدرى من الرجل؟ الرجل والله من إذا خلا بما يحب من المحرم وقدر عليه وتقلقل عطشآ إليه نظر إلى نظر الحق إليه فاستحيى من إجالة همه فيما يكرهه، فذهب العطش. كأنك لا تترك لنا إلا ما لا تشتهى، أو ما لا تصدق الشهوة فيه، أو ما لا تقدر عليه، كذا والله عادتك إذا تصدقت أعطيت كسرة لا تصلح لك، أو فى جماعة يمدحونك، هيهات والله لا نلت ولايتنا حتى تكون معاملتك لنا خالصة. تبذل أطايبك، وتترك مشتهياتك، وتصبر على مكروهاتك، علمآ منك إن كنت معاملآ بأنك أجير وما غربت الشمس، فإن كنت محبآ رأيت ذلك قليلآ فى جنب رضا حبيبك عنك.
باسم عضو جديد
عدد الرسائل : 8تاريخ التسجيل : 19/07/2010نقاط : 8
موضوع: رد: لذة العودة الى الله الثلاثاء 20 يوليو - 21:07
ماشاء الله بوركت صلاح الدين اللهم طهرنا من الذنوب والخطايا
اشراقة النهضة عضو متميز
عدد الرسائل : 284العمر : 32الموقع : http://www.suwaidan.com/المزاج : متفائلةالبلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 07/12/2008نقاط : 197حكمة اليوم : شبابَ الجيل للإسلام عودوا فأنتم روحُه وبكم يسودُ وأنتم سرُّ نهضته قديماً وأنتم عهدُهُ الزاهي الجديدُ
موضوع: رد: لذة العودة الى الله الأربعاء 21 يوليو - 13:05
أنا العبد الذي كسب الذنوب وصدته الأماني أن يتوب أنا العبد الذي أضحى حزينا على زلا ته قلقا كئيبا
الهي لا تعذبني فاني مقر بالذي قد كان مني ومالي حيلة الا رجائي بعفوك ان عفوت وحس ظني يظن الناس بي خيرا واني لشر الناس ان لم تعفوا عني
شعاع الامل عضو متميز
عدد الرسائل : 484البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 29/12/2008نقاط : 562
موضوع: رد: لذة العودة الى الله الأربعاء 21 يوليو - 13:14
بورك فيك الأخ صلاح الدين على هذا النقل المفيد وجعله في ميزان حسناتك