هذا ليس نداء هذه مقالة تحدي وامل لكل من يريد شق طريقه للنجاح
حقيقة اسلوبكمااخي واختي في تطور مستمر عبارتكما راقية كلماتكما تنبعث منها نور كفانوس الصباح فانتما تتمتعا بقدرات هائلة وطاقة عجيبة وطموح لا نهاية له
فانتما على خطى اؤلئك الذين تركو بصماتهم على صفحات من ذهب في عالم الناس امثال العقاد والرافعي والكاتبةوالناشطة الامريكية هلين كيلر الني اقتحمت عالم السياسة والفن والابداع با الرغم من عاهتها المستديمة ا فهي صماء ويكماء وعمياء الاان ان ارادتهاالفولاذية فاقت كل تصور فا نبهر لها العالم وبلغت مبيعاتها من الكتب مليوني نسخة
انه التحدي والارادة والعزيمة اذا اردت فانت تسطيع
اني اتعلم منكما معنى الامل والطموح معنى التالق والابداع معنى التحدي والعزيمة
كثير هم الذين يتمتعون بمزايا الكبار الا ان ظروفهم البئية والزمانية حالت دون تفجير مواهبهمالفكرية فظللت افكارهم حبيسة الادرج
لا يخفى علينا ماللخجل والخوف من تاثير سلبي يساهمان بشكل جلي في تثبيط عزيمة الفرد وتشتيت قدراته الذهنية وبا التالي يحال على البطالة العقلية في سن مبكر فيعيش متقوقعاكقنفذ يتجرع مرارة سجنه الاختياري
هناك منطق سائد او اعتقاد يكاد يكون فرض عين يحدد توجهنا ويتدخل في مصيرنا
ربما تتساءلون عن فحواه عن معناه لا اطيل عليكم فا الاجابة واضحة تحتاج فقط الى ادراك بسيط
انها تلك الفرضية الرعناءالتي الغت تذوقنا للفن للشعر لكل ماهو جميل فيقال انت فلاح لا يحق لك ان تجلس مجلس المثقفين لان )س( يملك شهادة جامعية مرموقة في حين تجد في النهر ما تجد في البحر كيف ذالك؟ربما تجد الفلاح ولا اقصد نفسي طبعا فانا لست فلاح انا بطال لا عمل لي اتسكع في الشوارع كصعلوك هزه السيل من علي اجلس طويلا با المقاهي اتصفح الجرائد الصفراء ليس للتثقيف بل تركيزي منصب على صفحة الترفيه لاستعين بشخص لديه سيال لابحث عن كلمة السر .........عذرا اخي القارئ اطلت عليك سرد قصة حياتي , قلت تجد ان ذالك الفلاح ملم بعلوم شتى ومهمة ومن كل بستان زهرة استطاع ان يحصل عليها من هنا وهناك مصحوب برغبة قوية في التعلم والاجتهاد في حين تجد ذالك الجامعي لا يعير للعلم ادنى اهتمام انما الشهادة كل ما يفكر به قد نتساءل لماذا ؟
الجواب ان الكثير من الطلبة همهم الوحيد وهدفهم المسطر هو التوظيف ولا شئ اكثر من التوظيف وعليه فهو يسعى بكل ما اوتي من حيلة لنيل مراده ولو با الغش
انا لا اعمم فرضيتي ولكني اجزم انها موجودة وعندي امثلة كثيرة من واقعنا
على كل لا اتحامل ولا اتطاول ولا اتهم وارجو ان تكون نظريتي محل اهتمام من طرف الباحثين والاختصاصين
انا شخصيا احمل تجربة قصيرة متواضعة في عالم الكتابة حاولت مراراان خط بقلمي بعض ما يجول بوجداني الا ان الكلمات تخونني وتابى الانصياع لاوامري فتعلن تمردها مما اظطر الى اعلان هدنةيكسوها الخجل والانطواء تكون فب بعض الاحيان طويلة مما يفسد الحاح صوتي الداخلي فتارة ارفع راية الاستسلام والخنوع وتارة اخرىافرهاربا ببقايا كلماتي لا اتوارى خلفها
بقايا فتات كلمات تكون قد مزقتها سيوف قواعد سيبويه والفارهيدي فتركتها اطلال كا اوراق التوت نثر ها الخريف على الثرى
اني اذكر في مقامنا هذا صديق لي له باع كبير في عالم الكتابة قال لي يا فلان انت تملك موهبة ورغبة جامحة تحتاج الى صقل ووضعها في قالبها الصحيح مترجما قوله بان اكتب واكتب واكتب حتى امتلك ناصية الكتابة
... هل فهم احدكم شئ مما قلته ؟ اكيد لا حتى انا لم افهم ولا شئ مما كتبته