كنت دوما من الذين يدعون للكتابة تاريخ المنطقة أبان الثورة المظفرة للتعريف برجالاتها بالخصوص و المادة الخام متوفرة
و كم كانت فرحتي عظيمة لم سمعت بإن هناك من يسعى إلى تدوين تاريخ المنطقة و هذا بالإستعانة بالمجاهدين الأحياء أطال الله في عمرهم
و كنت على أحر من الجمر و أنا انتظر هذا الإنجاز ولكن للأسف تمخض الجبل و ولد فار
و هذه نتيجة طبيعية ماذا تنتظر من كاتب غريب عن المنطقة و ليس له أدنى إرتباط بالمنطقة أو معرفة برجالها يخوض في تاريخ المنطقة كا كل حتى المختصين في هذا الميدان يعجزوا عن الخوض في هذا الأمر إلا بعد مسح كامل و شامل للمنطقة و تدوين كل شهادات الرجال الذين صنعوها
إنه من العار بإن يقصى رجال و عائلات معروفة بالمنطقة بمساهمتها في الثورة بالمال و البنون
و نختصر تاريخ المنطقة في عائلة واحدة أنا لا أنكر جهادهم أو تضحياتهم و لكن كل واحد و حجمه الحقيقي دون تزييف للتاريخ
هل الذاكرة الحملاوية فقدت حتى ننكر أو ننقص من قدر الرجال بحكم إنهم اليوم ليسوا من أصحاب الجاه و النفوذ و ننكر دورهم المعروف أبان الثورة
كل أبناء مسيف يعرفون جيدا من هي العائلات التي أحتضنت الثور بالمال و البنين و من كانت بيوته محل مراقبة من طرف جنود المستعمر و أذنابهم الحركي
إذا أردنا معرفة تاريخ الثورةيجلب علينا مخالفة القاعدة المعروفة و هي الإستقاء المعلومة من المجاهدين
بل نستقيها من الحركى عملاء فرنسا و هم معروفين و أحياء ويقيمون بيننا و كلنا نعرفهم سواء الذين كانوا ظاهريين أو متخفيين
للعلم بإن لي تسجيلات صوتية لكبيرهم الذي جندهم و المتوفي منذ سنوات قليلة يروي فيها الكثير من الحقائق يشيب لها الولدان
لو يتم تسجيلها في منتدانا العزيز