هاهي الذكر السادسة و خمسون للإندلاع الثورة التحريرية تحل علينا اليوم و الجزائر لا زالت تخطو خطوات السلحفات
من اجل اللحاق بركب الامم المتقدمة
مقارنة بالعديد من الدول الاسياوية التي كنا معاها في نفس المستوى في عهد الراحل هواري بومدين عليه الف رحمة
و اليوم هي تقارع دول عظمى
يجب الوقوف اليوم و نسأل أنفسنا هل وفينا حق الشهداء علينا هل هذه هي الجزائر التي كانو يحلمون بها
اكيد الكثير منا يعلق الشماعة على النظام السياسي في البلاد ويقول ماذا يمكن ان نفعل أنا و انا لا حول و لا قوة لي
أقول لو قالها المجاهدين أثناء الثورة لما تم إسترجاع السيادة الوطنية و المسؤولية نتحملها جميعا
و الحمدلله الجزائر فيها محطات يمكن من خلالها إختيار الأصلح للقيادة البلاد بشرط ان نتخلى عن الانانية و العشائرية
التي اوصلت الجزائر غلى ماهي عليه اليوم
و اصبحت هيبتها في الحضيض حتى من طرف الدول التي كنا نحن في يوم من الايام من يقرر توليه شؤونها
للحديث بقية