منذ صغري وأنا أشاهد في مسيف من الآثار ما يدل على أن حضارة من الحضارات كانت هنا أو على الاقل مرت على هذا المكان.......آثار في كل مكان ( برج بن ناصر* عين القصب* جبل محارقة* القرية*بئر العربي*......).ولكن لا احد من المسؤولين تحرك لاحتواء هذه الآثار التي ضاع كم كبير منها ففي منازل الكثيرين ممن لا يقدرون قيمة لهذه الآثار تجد جرارا وأواني ونقودا قديمة بل وهناك من وجد نقودا ذهبية.
في المعاضيد تجد مركزهم الثقافي يحتوي آثارا مختلفة لكن صدقوني ما عندنا أثمن وأغلى وأكثر لكنهم وضعوا لها مكانا و كتبوا لها المطويات و استخرجوا لها الصور فصارت المعاضيد مقصد السائحين من كل ربوع الوطن.وقد سيق لي أن تحدثت مع الأستاذ بن طاطا موسى وهو استاذ في معهد التاريخ بجامعة المسيلة ووصفت له شكل الآثار الموجودة في مسيف فأكد لي أنها آثار رومانية.
متى نتحرك لبناء متحف ببلدية مسيف؟
متى نتخلى عن سياسة اللامبالاة التي ابتلينا بها؟
متى يتحرك مثقفونا ومن ورائهم مسؤولونا؟
لا أنتظر إجابة ولكني أنتظر حراكا شاملا
نحن ننام فوق كنوز ثمينة فمتى نفيق؟