الأم الحبيبة...............

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حبيت احكيلكم قصة عن ام وولدها وصراحتا ان اول ما سمعت القصة اشعر بدني وبكيت لان القصة حساسة والحين اترككم مع القصة وإن شاء الله تعجبكم وانتطر ردودكم جد

كان هنالك ام وكان عندها ولد صغير قبل ان يدخل هذا الولد المدرسة الإبتدائية قد حدث معه حادث سيارة وقد فقد عين واحدة من عيناه وقد بحثو ولم يجدو اي عين يمكن ان تكون مطابقة لعينه الاخرى حتى يضعةها له فقالت امه افحصو عيني انا ... وفحصو عين الام وطلعت مطابقة فقررت الام ان تتبرع بعينها لابنها ونجحت العملية ولكن بقيت الام بعين واحدة والولد الصغير اصبح بيعنان ولم يكن يعرف ان امه هي التي اعططه إياها وحين دخل الولد المدرسة الإبتدائية كانت امه تأتي لتأخذه من المدرسة وكان جميع اصدقائه يضحكون عليه ويسخرون منه فعصب الولد على امه وقال لها بصوت عال: لا تأتي لتاخذيني من المدرسة مع وجهك المشوه هذا انت تجعلين اصدقائي يسخرون مني !
فردت الام بصوت واط كما تريد يا بني وهكذا كبر الولد وحقق الكثير من النجاحات بحياته ولم يدع امه تشاركه اي من افراحه خوفا ان يضحكو الناس عليه ......
وبعدها تجوز الولد وانجب اولاد وذهب ليعيش في اوروبا فاتت انه لزيارته فإرتعب اولاده من شكلها وكذالك ضحكو فاتى هو وقال لها وهو يعرف ان هذه امه : ان تخيفين اولادي هيا اذهبي من هنا !
فردت الام قائلة انا اسفة واختفت بعد فترة جائته رسالة من امه فتحها وكان مكتوب فيها : ابني العزيز انا اسفة لأنني جعلت اصدقائك يسخرون منك وجعلت ابناك يخافون مني ولكنني بعت لك بهذه الرسالة لأقول لك ان تدع عيني ترى الاشياء الجميلة فلعين الاخرى التي انا افقدها هي عندك اريدك ان تحافظ عليها جيدا إلى اللقاء ..... فسافر الودل إلى بلده مرة اخرى متدعيا امام زوجته واولاده انه سيسافر للعمل وحين وصل سأل الجيران اين هي امي فقالو له : اعطتك عمرها ..... فأصبح يبكي ويبكي واعطوه رسالة مكتوب فيها : حافظ على عيني جيدا .... امك ....
عن رواية الدكتور محمد العوصي
من الوقت لي سمعت فيه هده القصة – صارت امي نور عيني- تاج على راسي –كل طلباتها صارت اوامر عندي

هديها الى اعز ما املك في دنيتي واخرتي هي امي ولا اعز من امي شيئ قال الشاعر فيها تشكرني ولو كنت سواد اغراب ---ومن ذرية الناس لمن يهواها يا رب اجعلني خادما لها ماحييت انها امي

شكرا على مروركما المعطر بنكهة الحماس و التشجيع
لا تحرمونا من تواجدكما