قصيدة: أمجاد المغرب ومحاسن أهله للشاعر أحمد سهوم

بَاسْمْ النُّورْ اللِّي امنَوَّرْ السَّمَواتْ اُو لاَرْضْ كُـلْها وَ اعْـلِيها قـيُّـومْ
اُو بَاسْمْ ارْحَـمْـتُه الـرَّاحْـمَة
بَاسمْ الْكَرَمْ مَنْ اكْريمْ الْكُرامة
بَاسْمْ الْحَقْ الْحَاقّْ الحقايَق...اُو بَاسْمْ الْخيرْ حينْ يَخْتارْ اخْـيارْ الْـقُومْ
لَلْمْحَـنَّـة وَ الْـمْـرَحْـمة
بَ:الْخِيرْاُوعَللّْ الخيرْ تَتْلَمْ اللاَّمة
بَاسْـمْ الْعَدْلْ اِلَى ايْـشِيعْ حَتَّى يَشْمَلْ لَمْدُونْ وَ الْبْوادي دَاخَلْ وتْـخومْ
تَشْرقْ شَمْسْ الْكُونْ بَـاسْمـة
تَنْسَجْ لِيزُورْ مَنْ اسْدا لاَبْتِسامة
بَاسْمْ الْـجَمَالْ ارّْفِـيعْ..اُبَاسْـمْ الـذُّوقْ اِلَى اتْـذَوْقُـه..مَعْلُومْ اُمَفْهُومْ
الـذَّوْقْ ارْكيزَة اوْ قَايْـمـة
للَنَّهْضة ذَ الْوْطانْ سَنْدَا وَادْعامَة
بَاسْمْ الْحُبّْ اُو مَنْ اتْحابُّوا.. بَاسْمْ الْوِدّْ اُو مَنْ اتْوادُّوا..وَالْكارَمْ مَكْرُومْ
اُو بَاسْمْ السَّمَا اوْمَـا اسْـمَا

***

مَنْ بَوْحْ الصَّالْحينْ اوْهْلَ الْكْرامة
بَخْ الْوَرْدْ الطَّلْ..والْهْبُوبْ اسْرحْ نَفْحْ الطَّيْبْ فَ الْبْلادْ..اُوعَبْقَاتْ انْسُومْ
وَالْقَمرَة ظَهْرَاتْ تَامَّة
كَـــانَتْ خَبَّاتْها اكبِيلَة لَغْمَامَا
تَانَعْشَقْ مَـغْرابْتي.. اوْحَـضَارَتْها..اوْ تـُراثْها..اوْمَا نَتْسَلَّقْ سَـلـومْ
أنَـا وَاحَـدْ مَنْ الْـعَامَّـة
وَاكْثُرْتْ الْعَامَّـة افْ:قَوْمي حُكَاما
أنَيَا مَعْرُوفْ بينْ ناَسِي وَاهْلي وَ اعْشَايْري امْسِيَّحْ عَاشَقْ مَـغْـرومْ
فَ:بْلادي هَـذِه الـسَّالْـمة
مَنْ كُلّْ اعْيُوب ْ دَامَتْ لْهاَ السْلامَة
انْتُما قُـولُواْ اللهْ عَالَـمْ وَ نَا دلاَّلْ خَـيْـرْ فَـالْـيَـقْـظَة أَوْ النَّوْمْ
كَ: نَنْظَرْ أَرْضِـي النَّاعْمة
غَرَّتْ جَبينْ لاَرْضْ باَنْوَارْ السَّما

***

يَا سُـبْحان اللهْ...مَا اتْفَرَّقْ فَ الدُّنْـيَا كُـلْهَا مَـنْ زِينْ هْـنَا مَـلْمُومْ
وَانَا رُوحِي فِيهْ هَـايْـمَـة
مَـا بِينْ مْحاسْـنُه ايْمَامة حَوَّامَة
نَبْدَا مَاحَدِّي فْ طَنْجَة, بَ الْبَحْرِين اللِّي فْ حَوْزْها, كَايْـنْ مَجْمَعْهُومْ
كَـرامَـة لاَهْـلَ الْمْكَارْمة
الْمُتَوسِّطْ امْــعَ الْمُحيطْ اتْسَامَا
بَخْ الْوَرْدْ الطَّلْ..والْهْبُوبْ اسْرحْ نَفْحْ الطَّيْبْ فَ الْبْلادْ..اُوعَبْقَاتْ انْسُومْ
وَالْـقَـمْـرَة ظَـهْرَاتْ تَامَّة
كَانَتْ خَبَّاتْها اكبِيلَة لَغْمَامَ
أَما مَـنْ شُعُوبْ مَا لْقَاوْاْ ابْـحَرْ وَاحَـدْ في اوْطَانْهُمْ سَالواْ هَلْ لَّعْلُومْ
وَاهْلَ الـثَّـقافَـة الْـعَامَّة
وَاحْنَا بَحْرينْ...مَنْ الْعِينْ السَّلامة
وَالْويدانْ اخْلاصْ هَا اسْبُو...هَا وَرْغة...أَنا صْـغيوَّرْ وَتْعَلَّمْتْ الْعُوم
اوْتاَ نَاكُلْ عَسْلُوجْ مَنْ الْمَا
دَرِّي وادْ انّْجَى اكْبيرْ الْـعَوَّامـة

***

وَاشْوَامَخْ لَجْبَالْ عَالْيَا...وَسْـهُولْ اُو وَطْـيَانْ رَاوْيَة...وَاعْنَاقَدْ لَكْرومْ
نَضْجَاتْ لْـديدَة اوْ طَاعْم
اُو يامَا مَنْ انْـعَايَمْ الـنّْعَايَمْ يَامَـا
الْحْـبُوبْ عْلى اصْنافْهَا...وَالْخُضْراتْ اهْنا انْوَاعْهاَ مَشْروبْ اُومَطْعُومْ
تَـبَاركْ اللهْ دَايْـــمَـة
فَ الْبَرْ..اُوبَحْرْ..وَالْهْوا... وَمَا وَما
وَاشْ احْـمَدْنَا-ياحْبَايْبِي حَقّْ الْحَمدْ– الْمُنْعِمْ عَـنْ ماَهَابْ مْنَ انْــعُومْ
يَجْعَلْها لِنَا مْــــدَاوْمَة
مَنْ ذَ السَّـاعة اِلى الْيُومْ الْـقِيَّامـة
بَخْ الْوَرْدْ الطَّلْ..والْهْبُوبْ اسْرحْ نَفْحْ الطَّيْبْ فَ الْبْلادْ..اُوعَبْقَات انْسُومْ
وَالْـقَـمْرَة ظَهْرَاتْ تَامَّة
كَــــانَتْ خَبَّاتْها اكبِيلَة لَغْمَامَا
اُورَمْلْ الصَّحْرى ابْحَافْرْالعِيسْ..اُو لَغْزَالْ..اُوالْكُرْكْدانْ..اُولَمْهَرْ مُوشُومْ
وَاسْقُورْ الْقَنَّاصْ فَ السّْما
اوْشَفْتْ الظَّـلِيمْ كَايْنَقْنَقْ لَنْعَامـة
وَابْراجْ اُوقَلْعاتْ وَالاْسْوار ْ اتْحَدَّ تْ الَاجْيالْ عَللّْ الْهَاجَـمْ وَللاَّمَهْزومْ
فَا مَا منْ وَقْعَاتْ حَـاسْمَة
كُـلَّ وَقْعَة انْظَمْتْ فيهَا مَـلْحَمَة

***

وادْالْـمَخَازينْ..تِـطَّاوَنْ.. وَجْـدة..وَسْـلاَ...وْغيرْهُمْ كِيفْ انْعَـدَّدْهُمْ
عـَرْفُـونَا أُمّة امْـسَالْمَة
اوْطَمْعواْ فينَااطْميعْتْ انْسَرْ فَحْمَامَة
لَكَنِّي بَ اللهْ وانّْـبِي وَ الْـعَرْشْ اُو ارّْجَـالْ وَانّْـسَا لاَزَلْـنا لَلْـيُومْ
نارْ فْ هَلْ لَطْماعْ ضَارْمة
اوْتُـورْ اهْلَ الْوْفَا فْ دَنْيَا مَظْـلاَمَة
خَمْسَةفِي عِينْ اِبْلِيسْ..اوْقَزْبَرْاحْبُوبْ..اُفِيجلْ..اُواصْفِ يحاتْ وْشُوكْ دُّومْ
اُو الشَّـبَّة وَالْحَرْملْ اِيعْم
هُوَ وَ اجْحَافْلُه اللِّي كَـا تّْـرامـا
بَخْ الْوَرْدْ الطَّلْ..والْهْبُوبْ اسْرحْ نَفْحْ الطَّيْبْ فَ الْبْلادْ..اُوعَبْقَاتْ انْسُومْ
وَالْقَمْرَة ظَـهْرَاتْ تَــامَّة
كَـــــانَتْ خَبَّاتْها اكبِيلَة لَغْمَامَ
النَّخْوة..وَالنُّبْلْ..وَالظَّرافَة..وَالرَّافة.. وَالْمْلاَطْفة.. وَ الطَّبْعْ الْـــمَحْكُومْ
بَ اْلأَرْيَـحِـيَّة الـنَّـاجْمَة
عَنْ لَعْنايَة اوْعَـنْ اتْمامْ الشَّهَامة
الْمُرُوأَة عَنْدْنا ابْقَاتْ..وَ الْعَزَّة ذَالنَّفْسْ مَا اوْهَاتْ.. الـــفِكْرْ الْمَلْهُومْ

***

وَالْقَلْبْ الْمَوْصُولْ بَ السّْما
يَرْحَلْ بَ الرُّوحْ كُلّْ حينْ لْ تِهامة
وَعْـــلومْ الْـقُـرْأَنْ جُـلّْها تَأَمُّـلاتْ الـمْغَـارْبَة مُشَاعْ اوُمَكْتُومْ
وَ الصُّـوفِيَّة روضْها انْما
وَنْتَجْ لاَقْطَابْ..والاْجْراسْ..اوْعُلَما
اُوفِقْهْ السُّـنَّة..اوْفِقْهْ الُّلـغَة.. وَامَا مَنْ اعْـلومْ مَا يَحْصيهُمْ مَـنْـظُومْ
وَافْنونْ الْـيَبْداعْ لاَهْـمَـة
مُولْ الْخَيْدوسْ.. وَتّْمَاكْ..وَالْعْمَامَة
هَانَيَا لَمِّيتْ مَنْ اجْنَانَاتْ اوْطَاني يَامْنِ ايصْغَاني هَـذْ الْـمَـشْـمُـومْ
تَهْـنِئَة فَ الْعِيـدْ نَـاسْمة
بَعْبِيرْ الشِّيحْ وَ الْقْرَنْـفَلْ وَاخْزَامة
قُلْتْ اُو بَاقِي تَانْقُولْ:عَاشَقْ فَ بْلاَدِي سَايَحْ آسْيَادي وَ انا سُـهُــومْ
وَامْسَاهَمْ جَـلّْ الْـمْسَاهْمَة
فَ النَّهْظَة كُلّْهَا بْ نَثْرْ... اُونّْظَامَة
صَلَّى الله اعْلى انّْبِي الْعَرْبِي مُحَمَّدْ خَاتْمْ ارّْسَالَة نَعْمْ الْــمَعْــصُومْ
اصْلَى مُوصُولَة امْدَاوْمَـة
وَعْنَ اصْحَابُه اوْهَلّْ الْبَيْتْ الكُراما
بَخْ الْوَرْدْ الطَّلْ..والْهْبُوبْ اسْرحْ نَفْحْ الطَّيْبْ فَ الْبْلادْ..اُوعَبْقَاتْ انْسُومْ
وَالْقَمرَة ظَهْرَاتْ تَامَّة
كَانَتْ خَبّتْها اكبِيلَة لَغْمَامَا