بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،وعلى آله وصحبه ومن والاه...وبعد:
فقد حرص الإسلام على العفة أيما حرص، فما من شريعة عظمت شأن الحياء وصيانة القلوب كما عظمت شريعة الإسلام ، وما من كتاب دعا إلى العفاف والفضيلة وطهارة النفوس مثلما دعا القرآن الكريم ، وما من نبي حث على حفظ القلوب والجوارح مثلما حث عليه نبي الإسلام...
إنها شريعة الإستقامة والطهر والصفاء والنقاء ...من التزم حدودها نجا من طوفان الشهوات ، ومن سلك سبيلها وصل إلى طريق الفوز والنجاة ، ومن تنكب دربها هلك وتجرع مرارة الحسرات...
إن المرأة العفيفة درة مصونة ، وجوهرة مكنونة ،لا تعرف المكر ولا الخداع ، ولا حيل الساقطات في الفتنة و الإيقاع.
الكتاب
http://ia700706.us.archive.org/10/it...795/101795.pdf
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=6878
__________________
قال تعالى:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }85-آل عمران.
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أختكم في الله ضحكة بريئة .