سمعت هذه القصة في احدي الإذاعات الجزائرية فأعجبت بهذه القصة ومن عبرتها فأردت أن أعيد قصها عليكم وإنشاء لله تأخذوا العبرة .
يوجد في احدي المدن ثلاث أخوة كبر أبوهم في السن ومرض فقال ابنه الأكبر; سوف امرض أبي عندي (يعتني به في مرضه) فقال أخواه نفس الكلام
فقال لهم الابن الأصغر : أنا امرض والدي ولن اخذ أي شيء من ثروته سوى أنكما تتنازلا عليه لأمرضه أنا
فقال أخواه : أصحيح ما قلته ؟
قال : نعم لكم كل شي
فقالوا: لك ما طلبت
فاعتني الولد بأبوه وكان الأب يدعي لابنه دائما إلى أن وافته المنية
وشاهد الولد منام يرى انه هناك شخص يناديه يقول له احفر تحت الشجرة الفلانية تجد 1000دينار
فسأله الولد هل بها بركة
فقال الرجل لا
فكلم الرجل زوجته فقالت له اذهب واحفر تحت هذه الشجرة فقال لها لا يوجد بها بركة
فتكرر معه المنام
وفي المنام رجع نفس الرجل يناديه فقال له احفر تحت الشجرة الفلانية تجد 500دينار فقال له هل بها بركة فقال لا
فلم يذهب إلى هذه الشجرة
وتكرر معه المنام وهذه المرة كان دينارا فكلم زوجته وقال لها لقد أتي نفس الرجل بالمنام وقال لي احفر تحت هذه الشجرة فستجد دينار فقلت هل بها بركة قال نعم
قالت زوجته هل ستذهب
قال نعم
قالت تركت 1000دينار و 500دينار وستذهب من اجل دينار
فقال لها يا جاهلة في الدينار بركة
فذهب الرجل إلى الشجرة وحفرة تحتها فوجد الدينار وبينما هو ذاهب إلى البيت التقى برجل يبيع سمكتان كبيرتان فقال له كم ثمنهما قال دينار
فاشترى الرجل السمكتان وعاد إلى البيت
وكان بداخل السمكتان لؤلؤة فباع اللؤلؤة فدهش الملك بجمال اللؤلؤة
فقال الملك : هل لك مثل هذه اللؤلؤة
فقال الرجل : نعم ولكن سأبيعها لك بضعف ما بعتك الأولى
فوافق الملك ع طلبه وأصبح الرجل من اغني أغنياء القرية وهذا راجع لدعاء والده
قال تعالى (وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)