تبرمت بالعيش خوف الفناء ولو دمت حيا سئمت الخلود
وعشت على الارض مثل الجبال جليلا رهيبا غريبا وحيدا
فلم ترتشف من رضاب الحياة ولم تصطب من رحيق الوجود
ولم تدر ما فتنة الكائنات وما صرخة القلب عند الصدود
هوغوص في الاعماق اعماق النفس البشرية واستكشاف خلجانها ورصد خلجاتها ولهفة طموحاتها في زحمة الحياة عبر الدروب والمحطات هي عبارات اخرجتها من سجن الرفوف و قهر النسيان ونفضت عنها غبار الايام لانها تستحق الخلود.
ابيات ابى القاسم الشابي رحمه الله تعالى.