من قصائد الشيخ الريغي شبيرة

ركبٌ شرق ما ثثاش )في مدح الرسول (

رَكْبٌ شَرَّقْ مَا ثَثَاشْ[1] فِالْحِيـنْ ادْرقْ[2] الْغَيْمْ مْرَقْرَقْ [3]دُونُو بَانْ طَاحْ اسْـوَدْ
دُونْ الْهَادِي طَاحْ الْغَيْمْ آتنْكَــادِي[4] بَـانْ امْسَدِّي عَلفْجُوجْ كِيراكَـــدْ[5]
جَا يِتْلَمْلَمْ[6] كُلْ لَيْلَه ايعَـشِّـى مَعَلَـمْ نَا[7] مَعَاهُمْ قُلْتْ الرُّوحْ شُورْ[8] احْمَـدْ
بنْ يَامِينَة جَا جَوْبَه بْعِيـدْ اعْلِينَـا في الْمَدِينَة يَا حَصْرَاهْ يـا مَبْعَـدْ
لاَ مَشـِينَة لاَ بَبُـورْ يَـغْدَ بِيــنَا صَنْـعَه زَيْنَه مَـارِكَانْ مـَتْوَجَّـدْ
طَـالَبْ طَلْبَة تكْتَبْلِي اُكَانْ التُّـرْبَه فِي يَثْرِيبَا نَـمْسَى جَـارْ مُحَمَّـدْ
نَمْسَى جَارُو في الْبَقِيعْ عَنْدْ اسْتَـارُو سَاحَتْ دَارُو قُرْبْ انْوَاحِي الْمَسْجَدْ
يَحْلَى نَوْمِي كِينَصَفى اتْزُوْل اهْمُومِي يَـبْرَى سَقْمِي وَالْاجْرَاحْ تَتْكَمَّـدْ نَا فِي بَالِي بَاغِي حَاجْتِـي تُقْضَـالِي آ دَلاَّلِي خُفْـتْ انْـعُودْ نتْمَرْمَـدْ
مُحَمَادِي في طَوْعُو انْدِيعْ اكْبَـادِي[9] ذَاتْ الْـهَادِي لَيْهْ ابْنِيْتِي قَـاَصْـد عِـزْ امْوَاتُو[10] نتْرَجَّـاوْ شَفَـعَاتُـو في حَثْوَاتُو[11] يَمْنَعْنـَا منْ الْمَصْهَـدْ
لَيْكْ اهْرُوبِـي عَنِّي نَيْفْ آمَحْبُوبِي نُطْلُبْ رَبِّي لَيْكْ اِسُوقْنِي نسْعَــدْ
لُكَانْ اتْوَالِي نَغْـدَى لَيْـكْ اَدلاَّلِــي نَـا بعْيَالِـي ثَمْ انْجَاْوْركْ نُقْعُــدْ
يَا مَولاَيَا فِالشِّدَّا اتْكُـونْ مْـعَايَـا عَيْنكْ لَيَّـا رَانِـي دَايْركْ مَسْنَــدْ
يَا عَوَّانِي يَـوْمْ الْهَـوْلْ لاَ تَنْسَـانِي وَيْـنْ فْلاَنِي قُلِّي ضَامْنكْ لَمْجَـدْ
يَا قُمْرِيَّا طَـالْ الشَّـوْقْ بِيكْ اُوبِيَّـا دِيرْ امْزِيَّـه اَسْكَـرْ وَاهْ رُوحْ ارْقُـدْ
اتْغَيَّرْ حَالِي حَيْثُ مَـا بْدَيْتْ اتْصَالِي وَكْركْ عَالِي سَاكنْ حَوْشْ مسْتَرْفَـدْ
درْتْ اجْنَايَه لْحَقتْ بِيكْ كِيـمَا نَـايَ كُثْرْ اغْنَايَ كِـي غَنَّيْتْ وَشْ بَـرَّدْ
درْتْ اسْوِيَّـا وُالْعُهْدَه مْـعَ الْحُضْنِيَّه اَهْلْ النِّيِّة غَابُو مَـا وْجدْنَا حَــدْ
دِيرْ امْزِيَّا مِنِّي خُوذْْ طَرْفْ ابْرَيَّــة لْسِيدْ ارْقَيَّه عِيدْ كْــلاَمْ عَلَّمْجَـدْ
بَعْدْ اَنْ تَصْفَى سَلَّمْلِي اعْلَى الْمُصْطَفَى جَدْ الشُّرْفَه مَـا جَبُوشْ نَيْفْ ارْقَـدْ
بَعْدْ اُوصُولكْ عِيدْ اعْلِيهْ مَا نحْكُولـكْ وَاحْسَنْ قَوْلَكْ وَالْفَظْ بِيـهْ للسَّيّـدْ
فِي ذِي اللَّيْلَه قُلُو جَيْتْ مـنْ المسِيلَـة جبْتْ اُوسِيلَه بِهَا شُورْكُـمْ قَاصـدْ
مَا مَعْنَاهَا لَيْكْ اتَيْـتْ بالْـوَجَاهَــة خُـفْ اقْرَاهَا سَرَّحْنِي بَاشْ انْصُـدْ
يَا عَدْنَانِي رُدْ اجْوَابْ مـنْ وَصَّانِـي ولْدكْ دَانِي حَمْـلاَوِي اللِّي يِنْشـدْ
أَهْلْ الرَّافَة سَلَّمْلِي اعْلَـى الْخُلاَفَـا دزْ الدَّفَّه بَيْـنْ اقْبُـورْهُمْ تُقْعُـدْ
اللِّي زَاربْ صَادُو ضَيْمْ لَيْكُمْ هَـاربْ حَظْ الْوَاجبْ مَا تَهْدُوهْ يِتْمَرْمَــدْ
عِيدْ اسْوَالِي للْحُرَّه الِّلي فِـي بَالِـي بنْتْ الْغَالِي عَنْهَـا سَوَّلْ وُعَـاودْ
كِي تَصْفَاهَا أَقْرَعْ بَابْهَــا وَالْقَاهَــا دَايْمْ رَاهَا فِـي الْمحْرَابْ تتْعَبَّـدْ
يَا فَطِيمَه الْحُـرَّة زَيْنتْ التِّبْسِـيـمَه يَا لُمَّيْمَـة هَـاهُ ضَيْفْكُـمْ قَاعــدْ
عزْ الْبَايِرْ وُالْمسْكِينْ بنْـتْ الطَّاهـرْ دَايِمْ تَعْتَرْ للْمَعْـرُوفْ تتْوَجَّـــدْ
عَنْهَا نُورَة بنْتْ الْهَاشْمِـي مَبـْرُورَه نَعْتْ الْحُورَة كالْمصْبَـاحْ تتْوَقَّـدْ
الْمَغْنُوجَه[12] مِسْكٌ فَاحْ بَاهِي السَّوْجَـه[13] بنْتْ اخْدِيجَة نَسْلْ الْهَاشْمِي لَمْجَـدْ
بَعْدْ اخْدِيجَة منْ تضْنِى اتْجِيبْ ابْهَيْجَه بَلْغَتْ دَرْجَة فَضْلاًَ نَالْتُو زَايِـــدْ
بنْتْ النَّابِي فَطِيمَة احْبِيبتْ رَبِّـــي ادْوَا قَلْبِي منْ لَجْرَاحْ بنْتْ احْمَــدْ
دَايْمْ تُسْجدْ وُالْقُرْآنْ بِيـهْ اتْهَجَّــدْ وَسَطْ الْمَسْجدْ طُولْ اللَّيْلْ مَا تُرْقُـدْ
الْمذْبَالَـة[14] نسْبتْ صَاحبْ الرِّسَالَـة حَكْمتْ دَالَه قُطْبْ ازْمَانْهَـا سَيِّـدْ
طَاعتْ لَيْهَا اِنْسْ وُجَانْ تَخْدَمْ فِيهَـا أَيُّ جِيهَـا كُلُّ نَاطـقْ اُوجَامــدْ
عَنْ اَبِيهَا عِلْمًا نَالْتـُو يِكْـفِيهَــا خُصَّتْ بِيهَـا حَادِثَـاتْ تَجْتَهِــدْ
الْفَقِيهَـه الـرُّوَّاةْ حَـارُو فِيهَــا السَّرْ اعْلِيهَـا بنْتْ الصِّيلْ وُالْمَسْنَـدْ
جبْتْ اغْنَايَ نَا قَصْدِي اعْلىَ الطَّوَايَا طُولْ الرَّايَه وَيْـنْ امْثِيلْـهَا يُوجـدْ
عَسْلْ الشَّهْدَا يِتْخَبَّا لْطُـولْ الْمُــدَّه لَيْستْ يَرْدَى كَمَـا تُوضْعُـو تَجِــدْ
الشَّرِيفَة صِيلْ الْجُودْ وُ الْمعْرِيـفَـة دَقْلتْ غُرْفَـه[15] فالصَّنْـدُوقْ تتْقَمَّـدْ
يَـا جَرْجَـارَه فَطِيمَة اُمْ الْفُقَـرَاء وُالشُّعَــرَا كُـلاًّ ذَا متْـوَجَّــدْ
حَقَّكْ فِيهمْ لَكِنْ وَاجبْ اتْكَفِيهــمْ كُـلاً منْهُـمْ آدَلاَّلْتِـــي يَسْـعَـدْ
انْسَيْتِينَا مَـا نفْـتِيشْ وَاهْ اعْـلِينَا الْاُمْ احْنِينَة عَنْ لَكْبَادْ مَـا تَـحْقَـدْ
عَنكْ قَالُـو كُل من ذَا جَـابْ امْثَـالُو لَكنْ عَالُو[16] وَصْفكْ مـَا يْجِيبُو حَـدْ
وَصْفْ الْغَالِي مَا يَاتُوشْ بِيـهْ امْثَالِي وُاعْلَى بَالِي مَـا تَمَّيْتـشْ الْمَقْصَـدْ
نَا مَرْغُوبِي[17] فِي الدَّارَيْنْ سِتْرْ اعْيُوبِي يَبْرَى جَرْحـي وُالْأَيَّــامْ تتْقَعَّــدْ
يَعْمَرْ زَادِي بالتُّقَى وُحِفْـظْ اُولاَدِي حُرْمتْ سِيدِي نَـا قَـوَّالْ مُحَمَّــدْ
اَعْمَرْ زَادِي يَاربْحِي آبنْتْ الْهَـادِي اسَّقَّمْ سَعْدِي عَمْـرْ الزَّادْ وُالْمـزْودْ
نُهْرُبْ لَهَا تُسْتُرْنِي بْطَرْفْ ارْدَاهَـا عَارِي[18] عَنْهَا نَغْدَى عَـارِي انْجَــرَّدْ

[1] - ما ثاثاش = لم يستغرق وقتا طويلا.
[2] - ادرق = غاب وتوارى عن الأنظار
[3] - مرقرق = السحاب الداكن.
[4] - آتنكادي = وامصيبتي( تحسر).
[5] - بان امسدي علفجوج كيركد = بدا منتشرا بكثرة متوقفا عن الحركة.
[6] - جايتلملم = جاء متمايلا.
[7] - نا = أنا.
[8] شور = عند.
[9] - انديع اكبادي = اترك أولادي.
[10] - عز امواتو = أكرم الأموات من المسلمين.
[11] - حثواتو = مجموعاته.
[12] - المغنوجة = المدللة .
[13] - السوجة = الموجة.
[14] - المذبالة = الحسنة.
[15] - دقلة غرفة = التمر الأجود المحفوظ في غرفة خاصة.
[16] - عالو = أخطأوا.
[17] - نامرغوبي = أنا رغبتي.
[18] - عاري = عيبي وأسفي.

بارك الله عليك يا طه هذا هو تاريخ اولاد سيدي حملة
يااخ طه تكرم واكتب حياة هذا المؤرخ الذي ذكر الكثير عن عرش لحملات في عدة قصائد
عن تارخهم بطولاتهم عن مكارم اخلاقهم وكرمهم
والله انه الموسعة التي عليتا ان نستعينا بها في كتابتنا دائما لذا يجب عليك ان تكتب كل صغيرة وكبيرة عن هذا الاب الشاعر المؤرخ وانني احفظ له بعض القصائد واعرف عن حياته الا القليل
شكرا اخي طه

بارك الله في عرش الحملات الأشراف

شطرا طه اريد ان افت انتباهك انه هناك عدة قصائد للشخ رحمة الله عيله ليست بحوزتكم انشاء المولى سانقلها عن حافضيها واسمعها لك

ان شاء الله يا عبد الوهاب

شعر جميل بارك الله فيك Very Happy

» ديوان الشيخ الريغي شبيرة
» عبد الرشيد شبيرة.....رثاء ياسين
» التوحيد والفقه قرينان يجيبك معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بامملكة العربية السعودية الشيخ صالح ال الشيخ