معركة جبل بوكحيل دامت يوم كامل
قوات العدو الفرنسي
حشود ضخمة جاءت من عدة مراكز محيطة بالمكان مسعد عين الريش عين الملح فيض البطمة أولاد جلال
قوات جيش التحرير
فيلق من أربع كتائب تحت قيادة الظابط الآول العسكري رمضان حسوني رفقة الملازم الثاني قائد الناحية الثانية مخلوف بن قسيم وعلي شريف ومحمد كحلة و لخذاري زيان وعلي قوجيل من بين الاسلحة 03 مدافع رشاش من نوع 30 ألمان موزعة على المجاهدين الثلاثة عمار زهاني المدعو بحبوح
علي عزرين
عبد القادر بن خليل
وقطعة عيار 24يحملها المجاهدعامر مزاري وكذلك قطعة من نوع فانمار و أسلحة اخرى خفيفة متنوعة
بعد إكتشاف جيش التحرير لقوات العدو ووجهتها إلى قائد الفيلق الآمر لفوج الآلغام المكون من أحمدكربع عيسى ناجم و عامر مزاري بوضع الغام في مسالك المؤدية للجبل لإرباك الآعداء و إرهابهم قبل بداية المعركة حيث انفجرت ىالآلغام الثلاثة المدمرة ثلاثة دبابات و محدثة فزعا كبير في صفوف الآعداء و على الساعة السادسة صباحا بدأت المعركة حامية الوطيس لتستمر حتى صبيحة اليوم الموالي استعمل العدو أثنائها الاضواء الكاشفة ليلا لمراقبة المجاهدين كما ألقي فيها العدو بالنبالم ونظر لظروف القتال و هول المعركة وكثرة جنود العدو فإن المجاهدين اضطروا إلى فك الحصار بقوة النار إثر عملية إقتحام أستشهاد و مداهمة لخيمة القيادة التي كان بها ضابط سام كانت قد نصبت قبل بداية المعركة حيث تمكنوا من الخروج و ترك الآعداء يتخبطون في دمائهم بعد أن كبدوهم خسائر جسيمة في الآرواح و العتاد من بينها دبابات و مجنزرة و سيارة جيبو إسقاط طائرتين عمودية و مقاتلة وغنم المجاهدون كثير من الاسلحة و الذخيرة الحية اما الخسائر في جانب جيش التحرير فكانت 16شهيد من بينهم الشهيد البطل الضابط العسكري رمضان حسوني
رحم الله الشهداء أجمعين
هكذا يدون أبناء الهامل بطولات و ماثر أبنائها
نتمنى أن يكون مثال يحتذى به