معركة العلق قرب قمرة جبل بوكحيل من شروق الشمس حتى العاشرة ليلا
قوات العدو رمى فيها العدو بحشود كبيرة من عساكره تعززها قوات من الحلف الاطلسي وتدعمها الطائرات و الدبابات و المدافع طويلة المدى
قوات جيش التحرير
كتائب تحت قيادة مسؤول الناحية الضابط مخلوف بن قسيم وقادة الكتائب المساعدة عبد الجبار بن المداني و فرحات حسوني و محمد العمري بن البصير و العريف الآول العسكري محمد سهيلة و المجاهدين عامر مزاري المدعو أعمر عمار زهاني المدعو بحبوح عبد الرزاق التوي
منهم الشهيد زرواق بوزيد
كان سلاح الجيش متكون من 08مدافع رشاشة 30ألمان 24 فرنسية بران أنجليزية فانمبار لويس فانمبار و اسلحة خفيفة متنوعة جاءت المعركة إثر عملية تفتيش كبيرة قام بها العدو في المنطقة بطريقة إستعراضية لقواته و في نيته انه سيتمكن من إلقاء القبض على المجاهدين بكا سهولة و قد هيأ لذلك كامل عدته حتى الكاميرات التلفزيونية و السينمائية لنقل صور المجاهدين و هم في حالة الإلستلام رافعين أيديهم فوق رؤسهم بدون سلام كما يتصور العدو غير أن الآمر لم يكن كما خطط له العدو بل فرض المجاهدون عليه معركة عنيفة جعلته يستغنى عن فكرة الاستعراضه وكاميراته و يفتح المجال لتدخل الطيران والمدفعية و الدبابات للدفاع عن قواته البرية التي أصبحت تعاني من ضعف أمام المجاهدين البواسل .وقد أستمر القتال ضاريا حتى العاشرة ليلا مخلف خسلئر بشرية و مادية جسيمة في صفوف العدو و إسقاط طائرتين و عطب و تعطيل عدد من الاليات الاخرى اما في جانب المجاهدين فقد استشهد 14 مجاهد و اسرى ثلاثة مجاهدين ومن بين الشهداء 06 من الشهيد سالف الذكر بوزيد زرواق