ولد زيغود يوسف في 08 فيفري 1921 بالسمندو و يبقى إسمه مرتبطا ارتباطا وثيقا بهجومات الشمال القسنطيني ل20 أوت 1955. درس في صباه بالكتاب ثم بالمدرسة الاستعمارية حيث اجتاز و بتفوق امتحان شهادة التعليم المهني. و في ال17 من عمره تولى قيادة فوج النصر للكشافة بقريته حيث فتح ورشة للحدادة و النجارة سنة 1945. و التحق منذ سنة 1938 بحزب الشعب الجزائري ثم بحركة انتصار الحريات الديمقراطية. و في سنة 1947 شغل منصب مستشار بلدي بالسمندو و كان مسؤولا عن منتخبي المتوسطة الثانية. و في سنة 1948 التحق زيغود بالفرع السري لحزب الشعب الجزائري-حركة انتصار الحريات الديمقراطية ألا و هو المنظمة الخاصة. وتم اعتقاله عندما حلت السلطات الاستعمارية المنظمة السرية سنة 1950 . و تمكن سنة 1952 من الفرار من سجن بونة (عنابة) حيث كان رهن الحبس الاحتياطي. مباشرة بعد ذلك أجرى اتصالات مع المقاومة بجبال الأوراس في 21 جوان 1951. في 23 مارس 1954 انضم زيغود إلى اللجنة الثورية للوحدة و العمل و بعدها شارك في اجتماع مجموعة ال22 الذي عقد بالمدنية (العاصمة) سنة 1954. في الفاتح من نوفمبر كان ديدوش على رأس الناحية الثانية (الشمال القسنطيني). و في 1955 خلف زيغود ديودوش مراد الذي قتل بساحة المعركة. و عمل زيغود من 25 جوان إلى 1 جويلية 1955 على تنظيم "مؤتمر عام" للولاية الثانية. و خلال هذه الندوة تقررت هجومات 20 أوت 1955 على الشمال القسنطيني. و في أوت 1956، تم انتخابه عضوا بالمجلس الوطني للثورة الجزائرية عند مشاركته في أشغال مؤتمر الصومام. و استشهد زيغود يوسف يوم 23 سبتمبر 1956 حيث سقط في ميدان الشرف إثر اشتباك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بالمكان المسمى "الخضرة" (سكيكدة) .