قصيدة المرحوم /الرئيس صدام حسين المجيد
قلبي معي لم ينفه إعدائي
والقيد لم يمنع سماع دعائي
ما كنت أرجو ان اكون مداهناً
بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ
من قال ان الغرب يأتي قاصداً
ارض العروبة خالص السراءِ؟
من قال ان الماء يسكر عاقلاً
والعلج يحفظ عورة العذراءِ؟
من قال ان الظلم يرفع هامةً
ويجر في الاصفاد كل فدائي؟
من كبل الليث يكون مسيداً
حتى وان عد من اللقطاءِ
اني احذركم ضياع حضارةٍ
وكرامةٍ وخديعة العملاء
هذا إبائي صامد لن ينحني
ويسير في جسمي دم العظماء
أعراق انك في الفؤاد متوج
وعلى اللسان قصيدة الشعراءِ
أعراق هز البأس سيفك فاستقم
واجمع صفوفك دونما شحناءِ
بلغ سلامي للطفولة بعثرت
العابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامي للحرائر مُزقت
استارها في غفلة الرقباء
بلغ سلامي للمقاوم يرتدي
ثوب المنون وحلة الشهداء
بلغ سلامي للشهيدين وقل
فخري بكم في الناس كالخنساءِ
ارض العراق عزيزة لا تنحني
والنار تحرق هجمة الغرباء
يحيى العراق بكل شبر صامدا
يحيا العراق بنخوة الشرفاء
ما اسمك تسأل وانت بالعرف اضعف
من لا يعرفه من شعبي غوي لعين
فتظلم حقوقنا (...)
فهل الرجال والنساء اللعين
وكدروا السماء وكذا الهوا
فكان الريح من فعلهم ؟؟
حتي تاخر عن فرحته شعبنا فهمو
فعرته وجوعته وذلته السنون
فجئناه نسمة غمرنا الرافدين
فذهب الشك وقد حل اليقين
وقد كانت لقمة العيش عسيرة
فزادها متسع متعا ميمون
فأنشا مصانع بأيد عراقية
وهو حلم ما كانت تغزوه ظنون
وكنا لفلسطين راية حق
يكره عنا الرايات ملعون
فثارت بحور السم من حولنا
واستنفر العمق الدفين
ولكنها لم تهتز عنها قائم
نا النفط ومنا السيف مسنون
فواجهت السكين سلاحنا وأرادت
نا وكان ضدنا الكيد مجنون
وكل يري الحق الي جانبه
وكل متعلق في ذاك مفتون
فثارت عقوب الخيل غبارا
ولم يكن ضعيف فيها ومسكين
كل علي أوتي (...) بقدرته
وليس الشر فيهم ضنين
كالوا فطفحت عن كأسها ارادة
ارادها الله علي باطل ملعون
فكأن الحال بين كر وفر
وقد صدي الوغي فاسندته سنين
ففازت الصقور في جولة الردي
يعرف حقيقتها الغرب والصين
فما نقض الغرب علي مخالبه
فكان له علينا في الساح فتون
وأمتدت المنازلة كرة أخري
غاب عنهم فيها عرف ودين
فثبتنا الله وثبت القدرة
وخالقها قبل ذاك المعين
وها نحن فيها بعد ستة عشرا
والفوز بالحق لنا مبين
رايتنا بيضاء ولونها دمنا
وسواد سهام القلب العدا قطين
الله اكبر تعلي اهلها
ويظهر بها الحق ثمين
يتبع