رعاع.. لا تنظروا للناس بعين طبعُكم
فشهـادة الشجعـان غــاية ًومقصــدُ
ولا تــحسبنَ المــوت يُشفــي غـلكـم
كــأس المنـــايا لشفــاهــكم يــتوددُ
يتربص المـــوت بالأوغـــاد أمثــالكم
وسيســ،بق جبنكـم النصــلَ والحـــدُ
يـأبــى المــوت أن يــذل غيــــركــم
فأمــام أبــطالنــا خَــجــــلٌ متـــرددُ
تزهـــوالجنِــان بمـن واجـته حِقــدكم
وطــــريق مجـــــده بالمســــك معــبدُ
مــا غـــادر صـــــدّام من عقدة حبلكم
بــــل أوعـــز الرحمــن بأن يسـتشهدُ
فــي الجنــة مثــواه والنــار مسكنكم
والخـــــزي والعــــــار بكــم يتــــوعدُ
أيـن الـثرى الذي أحتضـــن حكيـمكـم
وأيـــن تـــلاشت أوصـــال ذلك الجسدُ
فبــأساً لحــكـيم الفــرس كـان وليّـكـم
ليـــس لــــه أثــــر فــــي قـــــبر يلحـدُ
أرض اللــه تــرفعــت عن ضــم قــتيلكم
وتــأنف مـــن أن يمـــس ترابها التلمـودُ
قبــحا لكــم أتبــاع فــارس ولعـــهدكم
لا بــارك اللــه فـــي متــآمـر وجحـــودُ
بأســاً لكــم ولــــغدر أبــــن ملجـــمكم
ولعــلقمي الفـــرس والكــلاب التي يقودُ
هنيئــــاً لــكم فـــي جهـــــنم مثواكـــم