أصيلٌ خليلُ وليـس لـه بديـلُ
عذبُ الماء هو وأعداؤنا سحـولُ
ماأرتجف خيانةً في صعبةٍ وإنّما
يلطم سفينـهُ تجرّهـم ويصـولُ
يشتّـدُ وقـد صابرهـا مٌسفِـراً
ويطغى موجهُ لو واجههُ غـولُ
كالنار مستعرة واجههـا هـوىً
لايحتويهـا عـرضٌ ولا طـولُ
يشمخُ في العالي ويعلوها بهمّـة
لايلتوي لهُ في الجذور أُ صـولُ
كالبحر الزاخر لوتغضبُ أمواجهِ
وسيـفٌ لـو واجهـهُ هبـيـلُ
صابرهـا أوّلٌ وهـو بهـا أوّلٌ
إذ تكاثرت علينا بظلمهـا الـدولُ
وهاهي الآن وقـدْ شـدّ ظُلمهـا
يعلو العَقوب وللسيـوف صليـلُ
إبا علاءٍ لايُظنٌ فيك سوى كرمـاً
وهل ظنّنا سوى مايستحقٌ الفحولُ
ماجفلتَ عنهـا وتلطـمُ شرّهـا
أصيـلٌ الفـرعْ أصيـلُ نبيـلُ