يكفيك من نزار قباني شعورك بالإثم لمجرد إمساكك بأحد دواوينه الغزلية،
أما بعد فراغك من قراءته فستجد نفسك بحاجة إلى الاستغفار.
لقد كتب نزار مئات القصائد في أدق تضاريس جسد المرأة, وكتب عن خصوصياتها أكثر ما تستطيع أن تكتبه هي عن نفسها,
ومزج ذلك بقوة مخيلته في الوصف الإباحي –إن صح التعبير.
وكانت فتاة شعره من طراز خاص تصلح أن تكون نجمة سينمائية,
أو فتاة إعلان وغلاف, لأنها دائما تقع تحت ضوء "الكاميرا النزارية".
ومن خلاص رصده لحركاتها المحسوسة, حتى في خلوتها, أصبح قارئ "القصيدة النزارية" يستمتع بالبحث عن ذاته في هذا المشهد الإباحي الذي يصوره له "نزار" من خلال شعره.
وليت هذا الشاعر توقف عند المرأة فقط.. ولكنه تطاول على الدين الإسلامي وعلى أهل العلم ورجال الدين..
والطامة الكبرى تطاوله على الله سبحانه وتعالى..
يقول الدكتور عائض القرني عن نزار قباني:
"أنصحكم أن لا تقرأُ لهذا الرجل، ومن أضطر منكم أن يقرأ له، فليتعوذ من كلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات، وهو شاعر ولكن إبليس ركبه وعليه شيطان.."
فانظروا إلى بعض كتابات هذا الشاعر التي تبين مدى استهزائه بالله وبالإسلام..
***************
يقول نزار في إساءة واضحة لأهل العلم والإصلاح:
"حين كنا في الكتاتيب صغارا
حقنونا بسخف القول ليلا ونهارا
درّسونا: ركبة المرأة عورة
ضحكة المرأة عورة"
وهنا يصف هذا الشاعر الأنبياء عليهم السلام بأنهم ماضغي التبغ فيقول:
"ما الذي يفعله قرص ضياء
ببلادي
ببلاد الأنبياء
ماضغي التبغ، وتجار الخدر"
وهنا يتمرد على الشرائع والأنظمة حيث يخاطب معشوقته فيقول:
"أحاول ،سيدتي، أن أحبك
خارج كل الطقوس
وخارج كل النصوص
وخارج كل الشرائع والأنظمة"
وهنا ينظر في عيني محدثته قائلاً لها:
"كان في عينيك غيم أسود
وبدايات شتاء
ونبوءات جميع الأنبياء"
وانظروا هنا إلى مدى تطاول نزار وكفره:
"لا تستبدي برأيك فوق فراش الهوى
لأني من الله
لا أتلقى الأوامر"
ويقول أيضاً:
"وطن بدون نوافذ
هربت شوارعه، مآذنه، كنائسه
وفر الله مذعوراً.. وفر جميع الأنبياء"
ويصف الهوى كأنه الرب فيقول:
"هو الهوى.. هو الهوى..
القدر, والمعلوم, والمجهول،
والمسكون بالأسرار
هو الملك القدوس, والآخر، والقدار"
ومن أعظم الفسوق التحريف في القرآن فيقول:
"وسوف تقولين في ذات يوم حزين:
سلام على الحب
يوم يعيش.. ويوم يموت
ويوم يبعث حيا"
وهنا يصف معاناة مع الحب فيقول:
"سيدتي..
حبك صعب، حبك صعب، حبك صعب
لو عاني الرب كما عانيت
لصاح من البلوى: يا رب"
ويقول أيضاً:
"أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت
بعيدا عن مدينتنا التي من يوم أن كانت
إليها الحب لا يأتي
إليها الله لا يأتي"
ومن كثرة تماديه في الباطل جعله يتطاول على الرب سبحانه وتعالى ويخاطبه قائلاً:
"ماذا سيخسر ربي؟
وقد رسم الشمس تفاحة
وأجرى المياه وأرسى الجبالا
إذا هو غير تكويننا فأصبح عشقي أشد اعتدالا
وأصبحت أنت أقل جمالا "
وهنا يخاطب معشوقتة راجيا فيقول:
"أرجوك يا سيدتي
أن ترجعي إلى البحار الماء
والرب للسماء"
ويقول أيضاً:
"لأني أحبك
يحدث شي غير عادي في تقاليد السماء
يصبح الملائكة أحرارا في ممارسة الحب
ويتزوج الله حبيبته"
وهنا يعترف بكفره فيقول:
"يا أثيرة.. ماذا تفعلين اليوم؟
ماذا تشعرين الآن؟
هل ضيعت إيمانك مثلي بجميع الآلهة؟"
وهنا يتباهى هذا الشاعر بنفسه فيقول:
"يعرفني في حارتي الصغير والكبير
يعرفني الأطفال، والأشجار، والحمام
وأنبياء الله يعرفونني عليهم الصلاة والسلام
وغير ثديي زوجتي لا أعرف الحرام"
وانظروا هنا ماذا يقول الشاعر عندما ترك الإيمان:
"من ربع قرن.. وأنا
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
و هكذا.. يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة
أعيش في حضيرة الأغنام
أعلف كالأغنام
أنام كالأغنام
أبول كالأغنام"
ويقول عن أهل الإسلام:
"قتلت إذ قتلته:
كل الصراصير التي تنشد في الظلام
والمسترخين على أرصفة الأحلام
كل الذين يطلبون الرزق
من دكانة الإسلام"
وهنا يرثي الشاعر زوجته التي قتلت فيقول:
"كيف سطوا على آيات مصحفها الشريف
وأضرموا فيه اللهب"
وانظروا ما يقوله نزار عن الله سبحانه وتعالى:
"رأيت الله مذبوحا في عمان
على يدي رجال من البادية
فوضعت يدي على رأسي
وصحت: هذي كربلاء الثانية"
وكيف يموت يا نزار من خلق السماوات والأرض وخلق الإنسان والحيوان والنبات ثم استوى على العرش
أيُّ شاعر أنت يا نزار وأنت الذي تصف نفسك بالرب والآلة وتقول:
"أيها الناس:
لقد أصبحت سلطانا عليكم
فاكسروا أصنامكم بعد ضلال
واعبدوني
أيها الناس:
أنا أملككم
مثلما أملك خيلي.. وعبيدي
فاسجدوا لي في قيامي
واسجدوا لي في قعودي"
ويصف نزار شعره بأنه القرآن الكريم فيقول:
"ألزموا الصمت، إذا كلمتكم
فكلامي هو القرآن الكريم"
وهنا من أقوال الشاعر في القرآن الكريم:
"وجاء في كتابه تعالى:
بأنكم من مصر تخرجون
زدنا على ما قاله تعالى
سطرين آخرين:
ومن ذرى الجولان تخرجون
وضفة الأردن تخرجون
بقوة السلاح تخرجون"
وهنا آخر ما قاله نزار وهو على فراش الموت:
"السكنى في الجنة.. والسكنى في دمشق، شيء واحد
الأولى.. تجري من تحتها الأنهار
والثانية.. تجري من تحتها القصائد والأشعار"
***************
فعليك يا نزار من الله ما تستحق
وأسأل الله أن لا تجود الأمهات لنا بمثلك
وكفانا الله شرك وشر أمثالك..
منقول............... تعليقبصراحه أنا قرات هذا الموضوع واحترت اين اضعهلكن تفاجئت بما قراتلأن انا لدي دواوين لنزار قباني ولم يصادفني شيء مثل هذاوانا لا ازعم ان لدي كل الدواوينولكني صدمت بما قرأتفنقلت لكم الموضوع هنا لأرى تعليقكم على الموضوعودمتم سالمين أختكمضوء الفجر ::40::