طلب الأخ محمد

بطلب من الأخ محمد قصيدة للشيخ الريغي رحمه الله
سي الذوادي ما ضناتو ضناية

قصيدة يرثي فيها الشاعر صديقه الشيخ سي الذوادي بعلي رحمه الله.

سِـي الذَّوَادِي مَـا ضْنَاتُـو ضَنَّايَـة تُهْرُبْ جَمْعْ الْخَايْفَـة تَحْتْ ارْكَابُـو

بَحْـرْ الْفَتْوَى وُالْعُلُـومْ الشَّرْعِيَّــة ربْحَتْ قَاعْ النَّاسْ وُسْعَـاتْ اعْقَابُـو

خَلِّينِـي نِبْكِـي اعْلَـى وَلْـدْ الْبَيَّـا[1] فَقِيــهْ الْحُضْنَـة ادْوَاةْ لْمُصَابُــو

وَشْ اِنَسِّـي فـي فْرَاقُـو آ خُويَــا وَحْشُو كَدَّرْ كِـي الِقبْلِـي بسْحَابُـو

مـنْ فْرَاقُو رَاهَـا ادْمُوعِـي مِجْرِيَّـة مــنْ كُثْـرْ الْبُكَـا عَيْنِـيَّ طَابُـو

منْ وَقْتْ اَنْ رَفْعُوهْ مَـا وَلَّـى لَــيَّ مَـا وَصَّـى خُطَّارْ مَا رَدْ اُو جَابُـو

نُصْبُــرْ لله مَـا بْقَـاتْ الطَّمْعِيَّــة جَعْلُـو اعْلِيـهْ الْحَـادْ تَحْتْ اتْرَابُـو

يَـا غَافلْ لاَ تَامَـنْ احْوَالْ الدّنْيَــا الرَّهْـطْ الْغَالِـي ارْقَدْ وُمَـدْ اجْنَابُـو

قُلُـوبْ النَّاسْ اجْمِيعْ جُمْلَة مدْوِيَّــة السُّـورْ اللِّـي كَانْ حْيُوطُـو رَابُـو

حرْقتْ اقْلُوبْ النَّاسْ جُمْلَـه مِدْوَِيَّـة نُورْ الْمَسْجِـدْ غَابْ كِيفَاشْ اسْبَابُـو

اِحْلَيْلْ اللِّـي طَاحَـتْ اعْلِيـهْ ابْلِيَّـه صَبْـرِي لِلَّه فـي هَـذَا الْمُصَابُــو

مَعْرُوفْ بالْاخْلاَقْ وُالحَيَـا وُاللَّزْمِيَّـة رَفْعُـوهْ بْزَرْبَـه مَخْطُــوفْ شْبَابُـو

منْ وَحْشُـو رَاهَـا الْكبْـدَة مشْوِيَّـة جُـرْحْ امْغَـوَّرْ مَـا يْفِيـدُوشْ اطْبَابُو

هَــذَا الدَّقَّـة لَوْ جَاتْنِـي بَرَّانِيَّـة عَنْـدْ الطُّبَّـة اِفِيدْ فَحْـصُ يَنْصَابُـو

كِيـفْ الْقَلْبْ جَا لاَصَقْ فـي الرِّيَّـة فـي صَنْدُوقْ احْصِينْ وُمْكَسَّـرْ بَابُـو

مَا ضَنِّـي نَرْتَاحْ مـنْ هَـذَا الَكَيَّـة جُورْهَـا هَذَا الضُّرْ انْوَرِّيلَكْ اسْبَابُـو

تتْوَفَّرْ لَخْلاَقْ فـي ذِي الشَّخْصِيّــَة صنْدِيدْ الْاَعْـرَاشْ مَـنْ يَفْتَـحْ بَابُـو

يَـا نَقْمَـةْ لَعْـدَاءْ سْتَـارْ الْغَرْبِيَّـة يَـا بَحْـرْ الْعُلـوُمْ عْمَـارَةْ مِحْرَابُـو

يَا مَنْ كُنْتْ بْجَانبْ مَنْ طَاحَتْ اعْلِيهْ ابْلِيَّة اسْتَغْـرَقْ فـي يَمِينْ مـنْ يَفْتَحْ بَابُـو

يَـا جَبَّـارْ اللِّــي اعْظَامُـو مَوْتِيَّـة يَا مَنَّاعْ الْهَاربْ لَيْكْ وُالْخَوْفْ اعْقَابُـو

يَــا طَفَّـايْ النَّارْ مَـا بَيْـنْ الْعِدْيَـا بَعْدْ اَنْ يُوصَـلْ لَيْكْ يِسْمـحْ وِهَابُـو

[1] - البيا = المرأة الصالحة.
[/b]

زائر

بارك الله فيكم
وجزاكم الله كل خير إن شاء الله

المزيد

» صلوا على محمد
» مرحبا بك أخي محمد
» هديتي الى محمد * من تحب منهما *