الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العملنحن قوم أعزَّنا الله بالاسلام وان ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
جاء في الحديث الشريف الذي رواه أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قيل يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت .
يجب علينا ان نتمسك بسنة حبيبنا وامامنا قولا وعملا وهذا اشد نصره لنا لأن الإيمان كما حدثنا زكريا قال : سمعت الحسن يقول :
إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني , إنما الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل . ...
وعن أبي هريرة قال : مثل المؤمن الضعيف كمثل الخامة من الزرع ; تميلها الريح مرة وتقيمها مرة , قال : قلت : فالمؤمن القوي ؟ قال : مثل النخلة تؤتي أكلها كل حين في ظلها ذلك ولا تميلها الريح .
وعن أبي بن كعب بن مالك عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمن كمثل خامة الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج , ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذبة على أصولها لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة