عدد الرسائل : 597العمر : 44المزاج : عأديالبلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 23/05/2008نقاط : 210
موضوع: هذا هو عمر بن الخطاب الأربعاء 4 يونيو - 1:20
بسم الله الرحمن الرحيم الاحبة فى اللة تعالى اكتب اليكم اليوم عن عمر بن الخطاب وهو اعدل من مشى على وجة الارض وهاكم االموضوع عن عمر بن الخطاب
فضائل ومحامد :
لسيدنا عمر مآثر كثيرة نضعها بين يدي إخوتنا لتكون معالم لهم على طريق الإيمان : وفد عليه رسول كسرى ... فسأل عنه ، وقال : أين أميركم ؟ فدل عليه ، فوجده نائما تحت شجرة ، يتوسد لبنة ، فقال : حكمت ، فعدلت ، فأمنت ، فنمت يا عمر !! وعندما دخل الشام ، طلبوا منه أن يلبس ويتريش ويذهب إليها في موكب فخم ، فأبت نفسه اعتزازا بالإيمان الذي اقره الله تبارك وتعالى في قلبه ، ودخل على حالته التي هو عليها . ]
ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على عمر :
كان ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على عمر كبيرا ، وحبه له عظيما .. يقول صلى الله عليه وسلم : ( أشد أمتي في دين الله عمر ) . عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( إن لي وزيرين من أهل السماء ، ووزيرين من أهل الأرض : فوزيراي من أهل السماء : جبريل وميكائيل .. ووزيراي من أهل الأرض : أبو بكر وعمر .. وإنهما السمع والبصر )) . وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الشيطان يفرق من عمر ) . وقال : ( أرحم أمتي أبو بكر ، وأشدها في دين الله عمر ) . أوليات الفاروق :
1) هو أول من اتخذ بيت المال . 2) وأول من كتب التاريخ من الهجرة . 3) وأول من سن قيام رمضان . 4) وأول من عس بالليل . 5) وأول من عاقب على الهجاء . 6) وأول من ضرب في الخمر ثمانين جلدة . 7) وأول من جمع الناس في صلاة الجنائز . وأول من فتح الفتوح ومسح السواد ( قاس أرض القرى والريف ) . 9) وأول من حمل الطعام من مصر في بحر إيلة ( البحر الأحمر) إلى المدينة . 10) وأول من احتبس صدقة في الإسلام . 11) وأول من أعال الفرائض . 12) وأول من أخذ زكاة الخيل . 13) وأول من قال : ( أطال الله بقاءك ) ، قالها لعلي بن أبي طالب . 14) وأول من قال : ( أيدك الله ) ، قالها لعلي أيضا . 15) وأول من اتخذ الدرة ( السوط يضرب به ) . 16) وأول من استقضى القضاة في الأمصار . 17) وأول من مـصّـر الأمصار ( بنى المدن ) . 18) وأول من سمي أمير المؤمنين . 19) وأول من اتخذ دار الدقيق يعين به المنقطع . 20) وأول من وسع المسجد النبوي وفرشه بالحصباء . 21) وأول من ضرب النقود في الإسلام . 22) وأول من استعمل البريد لنقل الرسائل . 23) وأول من أقام واليا للحسبة ( مراقبة الأسعار ورعاية الآداب ) . 24) وأول من شق الترع وأقام الجسور . 25) وأول من وضع المرابطة من الجند في الثغور وسمّى الأجناد . 26) وأول من أمر بالعناية بالمناظير ؛ لرؤية الأجسام . 27) وأول من نهى عن بيع أمهات الأولاد 28) وأول من عين شخصا مخصوصا لاقتصاص أخبار العمال وتحقيق الشكايات التي تصل إلى الخليفة من عماله ، وهو ( محمد بن مسلمه ) .الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق :
بعد تلك الهزيمة التي لحقت بالمسلمين في موقعة الجسر سعى المثنى بن حارثة إلى رفع الروح المعنوية لجيش المسلمين في محاولة لمحو آثار الهزيمة، ومن ثم فقد عمل على استدراج قوات الفرس للعبور غربي النهر، ونجح في دفعهم إلى العبور بعد أن غرهم ذلك النصر السريع الذي حققوه على المسلمين، ففاجأهم المثنى بقواته فألحق بهم هزيمة منكرة على حافة نهر البويب الذي سميت به تلك المعركة. ووصلت أنباء ذلك النصر إلى "الفاروق" في المدينة، فأراد الخروج بنفسه على رأس جيش لقتال الفرس، ولكن الصحابة أشاروا عليه أن يختار واحدًا غيره من قادة المسلمين ليكون على رأس الجيش، ورشحوا له سعد بن أبي وقاص فأمره "عمر" على الجيش الذي اتجه إلى الشام حيث عسكر في القادسية. وأرسل سعد وفدًا من رجاله إلى بروجرد الثالث ملك الفرس؛ ليعرض عليه الإسلام على أن يبقى في ملكه ويخيره بين ذلك أو الجزية أو الحرب، ولكن الملك قابل الوفد بصلف وغرور وأبى إلا الحرب، فدارت الحرب بين الفريقين، واستمرت المعركة أربعة أيام حتى أسفرت عن انتصار المسلمين في القادسية، ومني جيش الفرس بهزيمة ساحقة، وقتل قائده رستم، وكانت هذه المعركة من أهم المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، فقد أعادت العراق إلى العرب والمسلمين بعد أن خضع لسيطرة الفرس قرونًا طويلة، وفتح ذلك النصر الطريق أمام المسلمين للمزيد من الفتوحات وفاته رضي الله عنه :
لما فرغ عمر رضي الله عنه من الحج سنة 23 هـ ، ونزل بالأبطح ، دعا الله عز وجل وشكى إليه أنه قد كبرت سنه وضعفت قوته ، وانتشرت رعيته ... وخاف من التقصير ، وسأل الله أن يقبضه إليه ، وأن يمن عليه بالشهادة في بلد النبي صلى الله عليه وسلم .. كما ثبت عنه في الصحيح أنه كان يقول : ( اللهم إني أسالك شهادة في سبيلك ، وموتا في بلد رسولك ) . فاستجاب الله ، وجمع له بين هذين الأمرين : الشهادة في المدينة النبوية .. وهذا عزيز جدا .
فاتفق انه ضربه أبو لؤلؤة – فيروز – المجوسي الأصل ، الرومي الدار .. وهو قائم يصلي في المحراب ، صلاة الصبح يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة من هذه السنة ، بخنجر ذات طرفين .. فضربه ثلاث ضربات ، وقيل ست إحداهن تحت سرته .
وفر الملعون بخنجره ، لا يمر بأحد إلا ضربه .. حتى ضرب 13 رجلا ، ومات منهم 6 .. فألقى عليه عبدالله بن عوف برنسا ، فنحر نفسه .. لعنه الله .
وخر عمر رضي الله عنه على الأرض .. واستخلف عبدالرحمن ابن عوف . ثم حمل إلى منزله والدم يسيل منه ، وذلك قبل طلوع الشمس .. فجعل يفيق ثم يغمى عليه .. ثم يذكرونه بالصلاة فيفيق ويقول : نعم .. ولا حظ في الإسلام لمن تركها . ثم صلى في الوقت . ثم سأل عمن قتله .. فقالوا له : هو أبو لؤلؤة ، غلام المغيرة بن شعبة . قال : الحمد لله الذي لم يجعل منيتي إلا على يد رجل يدعي الإيمان ولم يسجد لله سجدة . ]27[